خاص
play icon
الأربعاء ٤ تموز ٢٠١٨ - 09:15

المصدر: صوت لبنان

مقدمة نشرة أخبار الثامنة والربع: اللقاءات السياسية بين متحرك وجامد

تتدرج اللقاءات السياسية، بين نوعين، أول متحرك للتهدئة، وخفض السقوف العالية، دخل عليه رئيس الجمهورية ميشال عون، ونتج عنه اعادة فتح الاتصالات العونية القواتية، والقنوات بين بعبدا والمختارة، لكن الامور وقفت عند عتبة الحكومة.
وثان جامد، غير منتج حكومياً، على الرغم ما أوحى به تكثيف اللقاءات، حيث تبقى العقد دون سقف الحلول المرجوة، وقد لا تتضح معالمها قبل ان يعود المعنيون بالتأليف من أسفارهم، ويلتمّ شملُهم، ما يفرض حكماً تمديد عملية الانتظار.
على التهدئة ان تفعل فعلها، ولكن من غير المعلوم ما اذا كانت ستبقى صالحة لغاية التأليف، بعدما تبين ان الافرقاء يحرصون على فصل مسارها عن المسار الحكومي.
في المقلب القواتي العوني، لغة الصراع على الاحجام لم تتبدل، وما اللقاءات التي سجلت الا لترطيب الاجواء، وعلى خط العقدة الدرزية، يزور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قصر بعبدا ظهر اليوم بناء على دعوة رئيس الجمهورية، وهو ليس بوارد التخلي عن تسمية الوزراء الدروز الثلاثة، مع رفض مطلق لتوزير النائب طلال ارسلان.
فيما وجه الوزير جبران باسيل، رسالة مزدوجة، داعياً القوات الى الّكفّ عن سعيها الى التماثل بحجم التيار، ومؤكداً لجنبلاط انه لم يعد حاكم الجبل لوحده، والدروز ليسوا كلهم عنده.
في غضون ذلك، لا تزال كرة مرسوم التجنيس في ملعب بعبدا، التي زارها رئيس الكتائب النائب سامي الجميل لمراجعة رئيس الجمهورية في شأن مصير المرسوم متمنياً اصلاحه من الشوائب، رافضاً التشكيك بأيِّ صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية.