الجمعة ٦ تموز ٢٠١٨ - 17:58

المصدر: صوت لبنان

مقدمة نشرة أخبار الخامسة والربع :مربّع التأليف هادىء والتعقيد السياسي مستمر ومخاوف دولية من حضور حزب الله الوازن في الحكومة

الولايات المتحدة أطلقت شرارة حرب تجارية مع الصين، لن يكون العالم بمنأى من تداعياتها.
كما أطلقت روسيا شرارة الحرب لاعادة درعا والجنوب السوري الى سيطرة القوات النظامية، التي وصلت طلائعها الى معبر نصيب على الحدود مع الاردن، والتي لن تكون تداعياتها محصورة.
في لبنان، حروب سياسية متحركة، تجري على جبهات الحكومة العتيدة، على خلفية صراع الاحجام والحقائب.
فالتصعيد بين القوات والتيار، أخرج الى العلن تفاصيل تفاهم معراب وما تضمنه من اتفاق على تقاسم الحقائب الوزراية والادارية في مقابل تسهيل عملية انتخاب الرئيس عون.
والكباش مستمر بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني والمستقبل وسنّة فريق 8 آذار، في وقت يستكين مربع التأليف، في ظل أفق مقفل بالعقد والمطالب الداخلية، والمخاوف الدولية من
ان يكون مطلب حزب الله بالحضور الوزان في الحكومة العتيدة مقدمة لان تكون له اليد الطولى في السلطة التنفيذية، والامساك بوزارات حساسة لا يستسيغها المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق، أوردت وكالة المركزية، أن أكثر من دبلوماسي دولي نقل الى المسؤولين اللبنانيين في الاسابيع الماضية، تحذيرات من إسناد حقائب حساسة الى حزب الله، فيما بعض العواصم أبلغت من يعنيهم الامر ان الدعم الذي تقدمه لأي وزارات، سيتراجع وربما يتوقف، إذا استلمها الحزب.