الجمعة ٢٩ حزيران ٢٠١٨ - 17:37

المصدر: صوت لبنان

مقدمة نشرة الخامسة والربع:أزمة القروض بين رئيس الكتائب و وزير المالية

مع عودة اتصالات التأليف الى سكتّها، تبقى توقعات الولادة الحكومية في المواعيد  خارج التداول، ان كانت قريبة أو بعيدة نسبياً.
إستعادة جّو المهادنة بين بعبدا وبيت الوسط، تترك للمساعي الحكومية مساحة اتصالات، على الرغم من ان العقد المعروفة، المسيحية منها والدرزية لم يطرأ عليها جديد.
وعليه الحكومة باقية في ظل تصريف الاعمال، فيما تتصاعد حولها الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، من أبرزها تلك التي تنعكس مباشرة على الشباب اللبناني ومستقبله، ونضاله للبقاء في أرضه وبلده.
فالى الازمة المالية والاقتصادية والبيئية، ومخاطر الهجرة الماثلة امام مصير العديد من الشبان بسبب البطالة، برز هاجسا السكن والامن.
فالازمة الاسكانية الناتجة عن توقف القروض السكنية منذ سنة، وتداعياتها على قطاعات أخرى،  حملها رئيس الكتائب النائب سامي الجميل الى وزير المالية، محملاً الدولة المسؤولية، وقال انها تصرف الاموال على امور اقل اهمية وهي عاجزة عن تأمين مبلغ 60 مليون دولار لحل أزمة القروض السكنية، واعداً باتخاذ خطوات للمعالجة.
وهاجس الامن الذي حطّ في العاقورة، بعد تصاعد الخلاف مع اليمونة، استدعى تحركاً كتائبياً تضامناً مع أهلها