الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 18:04

المصدر: صوت لبنان

مقدمة نشرة الخامسة والربع:ما بين الاشتراكي والتيار العوني: سجال يلامس السقوف العالية، بعد وصف جنبلاط العهد بالفاشل

في العيد، تُرك أمر تشكيل الحكومة ليكون في إجازة، وتكون الاجواء العيدية هي السائدة، قبل الانكباب لاحقاً على مواجهة عقد المطالب والاستيزار.
لكن ما حصل هو خلاف ذلك، فقد إنزلق المشهد السياسي الى مواجهة تويتيرية حادة، كانت كفيلة باشعال الجبهة السياسية بين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار .الوطني الحر
شرارتها في الشكل، تغريدة أرسلها النائب السابق وليد جنبلاط، من خارج لبنان، وصف فيها العهد بالفاشل من أول لحظة، لتفجّر موجة ردود حادة لنواب تكتل لبنان القوي.
فتغريدة جنبلاط، فتحت النار على العهد، بعدما استبقها بلائحة شروط من الحكومة العتيدة، في تحفظه على إشراك رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال إرسلان في الحكومة، واصراره على الحقائب الدرزية الثلاث.
وعلى وقع هذه السخونة المستجدة، التي لامست السقوف العالية، ينتظر ان يعود الرئيس المكلف سعد الحريري في الاسبوع المقبل من الرياض حيث أمضى عطلة العيد، لينطلق بازالة العوائق امام التشكيل، وهي لا تقتصر على العقدة الدرزية، انما هناك عقد مسيحية، وسنية وارمنية، وسط اجواء لا تحمل ضمانات بولادة سريعة للحكومة.
بالتزامن، لا تزال فصول المواجهة بشأن ملف النازحين، مفتوحة على احتمالات عدة، قد تحمل جديداً في الزيارة التي تقوم بها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل للبنان في الحادي والعشرين من الجاري.