الثلاثاء ٣١ كانون الأول ٢٠١٩ - 16:42

المصدر: صوت لبنان

من طرابلس عروس الثورة ماذا يتوقع الطرابلسيون للانتفاضة في العام الجديد؟

يطوي العام 2019 آخر صفحة من صفحاته وثورة الشعب التي بدأت منذ أكثر من شهرين تستمر على وقع الضغوطات السياسية، الإقتصادية والأمنية.

المواطن حتى الساعة جلّ ما يعلمه أن ثورته مستمرة وما عدا ذلك لاسيما على الصعيد الإنهيار الإقتصادي الحاصل فلا معلومات تتوفر لديه فنسبة كبيرة من المواطنين خارج وظائفهم وقسم يتقاضى نصف راتبه والغالبية العظمة لا يمكنها سحب أموالها من المصارف.

إزاء ذلك المواطن يبدي قلقا لكنه لن يستسلم كون الثورة أتت بسبب الوضع الإقتصادي وبسبب الفساد والقهر الذي مورس على مدى ثلاثين عاما. اليوم لديه الفرصة والتي لن يقبل بإيضاعتها مهما بلغت التحديات.

رئيس المجلس الثقافي في لبنان الشمالي صفوح منجد أكد أن التحركات ليست فورة غضب تجاه أمر معين وحدد بل أتت نتيجة تلك التسوية التي جرت عام 2016 وما تلاها من خروقات دستورية وقانونية إضافة الى تمادي السرقات ونهب الأموال العامة وتصاعد السمسرات والصفاقات ووضع اليد على مالية الدولة لمصالح شخصية.

منجد يرى أن العام 2020 سيحمل الأسوء على كافة الصعد السياسية والإقتصادية والمالية ومع ذلك الثوار سيبقون في الساحات حتى تحقيق الجزء الأهم من مطالبهم وتشكيل حكومة إنقاذية مستقلة مستغربا في الوقت عينه أن السلطة تسعى الى تجديد قواها وإلهاء المواطنين بلقمة عيشهم بدل التحاور معهم حول القضايا الوطنية الملحة.