إقتصادية
السبت ٢٠ تشرين الأول ٢٠١٨ - 17:11

المصدر: صوت لبنان

نادي ليونز ومركز الصفدي الثقافي: رغم الصعوبات لا انهيارات نقدية او عقارية

خلاصات اكد عليها كبير الاقتصاديين ورئيس مديرية البحوث الاقتصادية في مجموعة بنك بيبلوس نسيب غبريل، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد وذلك خلال ندوة بعنوان “الواقع الإقتصادي في لبنان بين الشائعات والتحديات”  التي نظمها نادي ليونز طرابلس ليدرز بالتعاون مع مركز الصفدي الثقافي

 

حضر الحفل النائب علي درويش، النائب جان عبيد ممثلا بالسيّد إيلي عبيد رئيس بلدية علما، الوزير السابق احمد فتفت  الوزير السابق محمد الصفدي ممثلا بالدكتور مصطفى الحلوة، نقيب الأطباء في الشمال دكتور عمر عيّاش، القنصل حسام قبيطر، حضرة رئيس بلدية الميناء الأستاذ عبد القادر علم الدين، حاكم المنطقة 351 لبنان والأردن والعراق وفلسطين الليون المهندس ايلي زينون ممثلا بالحاكم السابق الليون المهندس سمير أبو سمرا، الحاكم السابق المباشر د. نصر الله البرجي.

 

موضوع الندوة يمثّل الهاجس الأكبر لكلّ فئات الشعب اللبناني، بحسب ما ذكرت عرّيفة الحفل الأستاذة رامونا بكر حيث أشارت إلى حساسية الموضوع لما نسج حوله من شائعات و مخاوف و ثانيا للتمييز بين ما هو واقعي وما هو غير مبني على أبحاث ودراسات علمية دقيقة .

كان لمديرة مركز الصفدي الثقافي كلمة استهلّتها بالترحيب بهذا النشاط المميز، كما ذكرت : “إننّا في مركز الصفدي كما الليونز انشئ بإيمان من الوزير السابق محمد الصفدي ببلده وبمدينته وبثرواته الثقافية و العلمية، نحن سنبقى متمسّكين بهذا الإيمان و معا سنرفع لبنان من كبواته أيّا تكن. هذا الوطن الذي يزخر بعقول ورجال أعلام كضيوفنا اليوم الذين نفخر و نكبر بهم”.

ا

وتحدث عن نادي الليونز رئيس منطقة الشمال محمد ذهب الذي تطرق لاهداف الليونز ليدر كلوب في مختلف المجالات خصوصا الاجتماعية، منوها باهمية الندوة الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام الناس كافة مرحبا بالضيوف

اما دكتور الياس بيطار الذي تولى تقديم المحاضرين شدد على دور الليونز في ارساء العمل رغم الكبوات.

كبير مستشاري بنك بيبلوس الدكتور نسيب غبريل  استهل مداخلته مطمئنا الحضور : “لا انهيار نقدي و لا انهيار في القطاع العقاري انما بعض التحوّلات التي تقضي اعادة ترتيب القطاع”

كما أضاف أن ” الحكومة الحالية اتخذت قرارات مالية واقتصادية منها ما هو ايجابي كالتجديد لحاكم مصرف لبنان ولكن بالمقابل اتخذت قرارا كارثيا عندما اقرت سلسلة الرتب والرواتب من دون اصلاح في الادارة “

و أوضح بأنّ : “القطاع العام في لبنان يتمدد على حساب القطاع الخاص الذي يتقلص مما يؤثر سلبا على نمو الاقتصاد…واذا قلنا ان اقتصادنا ريعي فلا يمكن الحديث هنا الا عن القطاع العام، حيث تم توظيف ٢٦ الف وحشر الادارة من دون اصلاحات”.

بحسب ما ذكر غبريل إن اكبر قطاع مصرفي هو في لبنان الودائع وصلت الى ١٧٣ مليار دولار اي زيادة الودائع مما يعني ثفة بالقطاع المصرفي كا أضاف إلى أنّ ارتفاع المخاطر يتم في حال انخفاض أو سحب الودائع او تحويل الودائع من الليرة الى الدولار وهذه المخاطر سبق ومرت على لبنان وتخطاها وآخرها كان مع استقالة الرئيس سعد الحريري والتي كان سبقها حرب اسرائيل على لبنان واغتيال الرئيس رفيق الحريري.

اما عربيد  فتطرق إلى المسارات الأربعة التي لا خيار إلاّ السير بها:

_ أولا السير بكل مندرجات مؤتمر سيدر الذي ابدى رغبة المجتمع الدولي وبالشراكة بين القطاعين العام والخاص

_ثانيا دراسة ماكينزي والتي شارك باعداد قسم كبير منها المجلس الاقتصادي الاجتماعي وابرز بنودها رفع مساهمة القطاع الزراعي برفع الناتج القومي وفق خارطة طريق ابرزها تعزيز قدرات المزارعين كذلك تعزيز القطاعات الانتاجية الصناعية والسياحية

_ ثالثا دراسة استهدفت اشراك الاحزاب وشكلت مبادرة استكملت المبادرة بالطلب من رؤساء الاحزاب المشاركة مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي  واول عنوان كان تخفيض العجز..خصوصا ان ما لاحظناه ان الاحزاب السياسية لاتتكلم مع بعضها البعض للاسف.. وطلبنا الايذهب الحوار الى نقاط ايديولوجية وقد صدر عن هذه المبادرة ورقة عمل من ٢٢ بند وسنقدمها الى رئيس الحكومة ونهدف من خلالها الى تخفيض العجز في المالية العامة

_رابعا انشاء شبكات امان اجتماعية… كل هذه المسارات بحاجة الى رزمة تشريع ننتظر ان تتم من اجل تطبيق المسارات.

وتحدث عربيد عن سياسة اسكانية معينة لا تقوم فقط على دعم قروص الاسكان انما عن مقاربات جديدة نعمل على اعداد دراسة حولها مشيرا إلى قناعته التامة ان لا خيار لنا الا من خلال اللامركزية حيث يمكن ان تعمد كل منطقة بمنطقتها الى العمل وفق ميزاتها التفاضلية ووفقا لحاجات ابنائها…

 و ختم شارل عربيد بكلام ثقافي وطني للشاعر الفنان جورج خباز اوحت بان هي الثقافة من منظوره ثقافة الايمان بلبنان.