منوعات
الأحد ٧ تموز ٢٠١٩ - 07:15

المصدر: سكاي نيوز

“ناسا” تصدم العالم…كويكب ذهبي قادر على تدمير الاقتصاد العالمي

تخطط وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” لإرسال بعثة لتنفيذ مهمة إلى أحد الكويكبات الكبيرة في المجموعة الشمسية، ويحتوي على كميات مهولة من المعادن الثمينة كالذهب والبلاتينيوم.

وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، يقع الكويكب “سايكي 16” بين مدارات المريخ والمشتري وهو مصنوع من المعدن الصلب بالإضافة إلى الذهب، ويعتقد أنه تشكل خلال الاصطدام الكبير خلال مرحلة تشكل النظام الشمسي.

ومن المقرر أن تبدأ أولى مهمات “ناسا” إلى الكويكب “سايكي 16” في صيف العام 2022، على أن تصل مركبتها الفضائية إلى الكويكب بحلول العام 2026.

والكويكب “سايكي 16” أحد الكويكبات العشرة الكبيرة في حزام الكويكبات ويزيد قطره على 200 كيلومتر، واكتشف عام 1852.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن الكويكب يحتوي على معادن الذهب والبلاتينيوم والحديد والنيكل، وأن قيمتها تقدر بحوالي 10,000,000,000,000,000,000 دولار أو 10 كوانتيليون دولار، وبلغة الأرقام المفهومة “10 مليار مليار” دولار.

وبحسب الصحيفة، إنه في حالة استغلال المعادن على كويكب “سايكي 16” سيتسبب في انهيار الاقتصاد العالمي، وتابعت “إعادة كويكب من هذه القيمة يمكن أن يزيل اقتصادنا العالمي تماماً”.

وقال سكوت مور، الذي يرأس شركة EuroSun Mining ، إن كمية الذهب الضخمة على الكويكب من شأنها أن تهدد صناعة الذهب على الأرض.

وقالت الصحيفة: “إنه لحسن الحظ تقوم وكالة الفضاء بالرحلة لأغراض علمية ولا تخطط لإجراء أي تعدين”.

ومسألة “استغلال المعادن” على الكوكب والكويكبات تمثل خطة طموحة عبر عنها بعض العلماء، مع تخمينات بأن أول شخص ينجح في استغلال مناجم المعادن عليها سيصبح أول تريليونير على الأرض.

وفي حال نجح العلماء في استغلال مناجم المعادن الثمينة على هذا الكويكب، وجلبها إلى الأرض من أجل تسويقها، فهذا يعني أن أسعارها على الأرض ستنخفض بشكل كبير جدا، وبالتالي فإنه سيدمر الاقتصاد العالمي، لأنها ستتجاوز كثيرا ما يمكن لهذا الاقتصاد أن يتعامل معه.