المصدر: صوت لبنان

ناصر: لن تحمل الإنتخابات المقبلة أي مفاجآت كنا ننتظرها

اكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ان الإتصالات التي شهدتها الساعات الماضية انتهت الى تفاهمات متقدمة بين كل من الحزب التقدمي الإشتراكي والقوات اللنبانية وتيار المستقبل في العديد من الدوائر الإنتخابية ولا سيما في عاليه – الشوف، البقاع الغربي، بعبدا وبيروت الثانية معتبرا ان المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التنسيق لتنفيذ وترجمة ما تم التفاهم بشأنه في خطوطه العريضة آملا ان تنجح الترتيبات في تنفيذ هذا الإتفاق ومقاصده.

وقال ناصر لـ مانشيت المساء من صوت لبنان ان الحزب التقدمي اراد من خلال الترتيبات التي رافقت سعيه لتشكيل اللوائح في دائرتي  عالية – الشوف  الحفاظ على المصالحة التاريخية التي كرسها رئيس الحزب وليد جنبلاط ومعه البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير وكنا من الحريصين ان يتمثل في لوائحها جميع مكونات هذه المصالحة.

ولفت ناصر الى ان غياب المرأة عن لوائح مرشحي الحزب التقدمي واللقاء الديمقراطي ليس انتقاصا من دورها وهي التي تشكل ما نسبته 30 % من تركيبة الحزب التقدمي وتتولى مهاما متقدمة لكن هناك معطيات لا تشجع على مشاركتها في الحياة النيابية انما لها دور فاعل في مختلف نشاطات الحزب وفي كل المجالات.

وراى ان محاولات تطويق الحزب التقدمي الإشتراكي لم تتوقف من خلال الترشيحات التي اوحت بها دمشق وبعض اطراف الداخل وهي لم تعد سرا فهناك العديد من الأمثلة التي تؤكد هذا التوجه في اكثر من دائرة انتخابية في لبنان.

وتوقع ناصر الا تحمل الانتخابات المقبلة اي مفاجآت كنا ننتظرها ونتمناها، فهي ومن خلال القانون واللوائح الإنتخابية تحدد هوية الفائزين في الانتخابات بنسبة عالية ويبقى الغموض محيطا ببعض المقاعد التي لا تشكل نسبة كبيرة كما يعتقد البعض.