خاص
play icon
الخميس ٢ نيسان ٢٠٢٠ - 11:52

المصدر: صوت لبنان

نتالي داغر: عمل الخير يتخطى الاعتبارات الطائفية والحزبية والمساعدات الصغيرة تصنع الفرق

أشارت الناطقة باسم مبادرة “كلنا عيلة” نتالي داغر الى ان فكرة المشروع بدأت في صيف 2019، وزوجة رئيس حزب الكتائب السيدة كارين الجميّل هي التي طرحت الفكرة. وأضافت: المشروع هو عبارة عن ملتقى يجمع الناس في مختلف المناطق حول طاولة الطعام، مؤكدة أن الفكرة انسانية اجتماعية.

داغر وفي حديث الى “عالموجة سوا” عبر صوت لبنان، قالت: لا شيء يضاهي احساس الامتنان الذي ينتج عن الاهتمام بالناس، مشيرة الى أن الأحداث في لبنان سرّعت انطلاق المشروع بسبب الحاجة التي نتجت عن سوء الوضع الاقتصادي. وقالت: انطلاقة المشروع كانت في منطقة الدكوانة وحزب الكتائب دعمنا وقدم لنا قسم الكتائب في المنطقة على فترة اسبوعين. وأضافت: بعد الدكوانة انتقلنا الى طرابلس ليومين وبلغ العدد هناك الالف شخص. ولفتت الى أنهم اتخذوا من أقسام الكتائب مراكزا لهم في مختلف المناطق.

واشارت داغر الى أن اعداد الناس التي استقبلوها في البداية كانت قليلة ومع الايام ارتفع العدد، معتبرة أن السبب يعود الى جو العائلة والراحة في “كلنا عيلة”. وأكدت أن امكانياتهم كانت ضئيلة في البداية وتمكنوا من الاستمرار بفضل الناس ومساعداتهم.

وشددت على ان الحاجة لا تفرق بين دين أو حزب ، مؤكدة ان عمل الخير يتخطى كل الاعتبارات الطائفية والحزبية والمناطقية.

وقالت: قبل الكورونا، قررنا تحضير الحصص الغذائية نهار الاحد ولثلاث مرات في الشهر ، مضيفة: تمكنا من تحقيق هذا المشروع لمرة واحدة ، وبعد الازمة لم يعد باستطاعتنا جمع الناس ولكننا على استعداد لتوصيل الحصص الى بيوت المحتاجين والأهم هو البقاء في المنزل في هذه الفترة الصعبة.

وعن التبرعات المالية، دعت كل راغب بالتبرع الى زيارة الموقع الالكتروني:  www.isupportlebanon.com ، لافتة الى التجاوب الكبير لللبنانيين في الخارج. وشددت على أن المساعدات الصغيرة هي التي تصنع الفرق.

وأكدت داغر التعاون مع فعاليات المناطق لمعرفة من هو الاكثر حاجة. ووعدت الناس انهم سيحاولون الوصول الى كل المناطق من ضمنها بيروت والجنوب .

وفي الختام، أكدت أن فريق “كلنا عيلة” أصبح عائلة واحدة.