خاص
play icon
الخميس ١٤ شباط ٢٠١٩ - 21:39

المصدر: صوت لبنان

نجاريان: المؤتمر العام الـ 31 للكتائب علامة فارقة في مسيرة الكتائب ولبنان

رأى الامين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان ان المؤتمر العام الـ 31 للحزب الذي سيعقد ابتداء من نهار غد الجمعة وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة سيشكل علامة فارقة في المسيرة الحزبية للكتائبيين خصوصا واللبنانيين عموما. وهو سيرسي مفهوما جديدا للعمل الحزبي في لبنان والمنطقة من خلال التعديلات المقترحة على النظام العام والبت بالهيكلية الحزبية الجديدة التي تحاكي متطلبات العصر والتطور المرتقب في العقود المقبلة على اكثر من مستوى. كما بالنسبة الى المبادرات التي سيطلقها المؤتمر على اكثر من صعيد تنظيمي، حزبي، سياسي، اقتصادي واجتماعي.

وقال نجاريان ضمن برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان ان المؤتمر الذي يعتبر اعلى سلطة حزبية سيكون له الكلمة الحاسمة في الكثير من المحطات السياسية والحزبية المقبلة. وكذلك على مستوى قيام القيادة الحزبية الجديدة التي سينتجها انتخابا ديمقراطيا في آخر ايام المؤتمر بكل معايير الحرية والشفافية.

ولفت الأمين العام الى ان المؤتمر الذي يتوج العام الثاني والثمانين لتأسيس الحزب سيفتح الآفاق امام القيادة الجديدة التي ستنبثق منه لتكون قادرة على مواجهة الإستحقاقات المقبلة ومقاربة الملفات المطروحة على الحزب ولبنان والكتائبيين واللبنانيين من جوانبها السياسية والوطنية المختلفة .

وقال الأمين العام ان الكتائب لم تكن يوما حزبا هادفا الى السلطة ولا تقاس مواقفها بعدد نوابها. فهي لم تكن يوما حزبا تقليديا لا في السلم ولا في الحرب وهي حافظت وستحافظ على ثوابتها التاريخية في خدمة لبنان واللبنانيين ولن تكون مرهونة لأحد في اي من مواقفها الإستراتيجة وتلك التي تعني وحدة وسيادة وحرية واستقلال لبنان ومنعته. وهي التي قدمت الشهداء على مذبح هذا اللبنان الذي تريده في كل المفاصل والمحطات التاريخية الاساسية .

واكد ناجاريان ان الكتائب لم تكن يوما  طرفا في تسوية استبدلت كل الثوابت بالمواقع في السلطة والحصص الحكومية بالشكل الذي شهدنا فصولا منه على مدى الأشهر التسعة التي واكبت تشكيل الحكومة الجديدة. لافتا الى ان الكتائب تسعى الى العودة الى الجذور في انضباطها ومناقبيتها والإلتزام الأخلاقي. فالكتائبيون اصحاب رسالة سلام ووئام سعيا الى بناء دولة المواطنة  التي يتمناها اكثرية اللبنانيين.

وشدد ناجرايان على دورر المغتربين في المؤتمر وقال انهم سيكونوا ممثلين فيه للمرة الأولى بحجم لائق سعيا الى بناء العلاقة التي تعزز وتحافظ على جذورهم اللبنانية وتعيد ربطهم ببلدهم الأم ليكونوا خير رسل في خدمته اينما وجدوا. معتبرا ان حضور الكتائب كحزب لبناني  ديمقراطي اجتماعي في المنتديات الحزبية الأوروبية والدولية عزز الحضور اللبناني على المنابر الدولية وليس الحضور الحزبي فحسب.