خاص
play icon
الأثنين ١٧ أيلول ٢٠١٨ - 12:55

المصدر: صوت لبنان

نجيم: لوضع خطط شاملة وإقامة دوريات وحواجز لضبط الدراجات النارية غير المرخصة

اضاء برنامج نقطة عالسطر على إرتقاع نسبة النصب والاحتيال في لبنان فأشار العميد المتقاعد فادي نجيم الى ان ظاهرة السلب قديمة لكن طرقها تطورّت وكثرت بعد الحرب وعملية مكافحتها آنية واحيانا مستمرة .

واشار الى انه تم تعديل المادة 636 من قانون العقوبات وتحديد حالات السرقة والعقوبة، اضاف: هناك مهاماً كثيرة ملقاة على القوى الامنية وهي تقوم بواجبها على اكمل وجه وخاصة فرع المعلومات الذي اصبح لديه امكانيات حديثة جدا من الآليات والاتصالات لمعرفة ومتابعة كل ما يجري على الارض من عمليات رصد للكاميرات.

وطالب بوضع خطط شاملة وإقامة دوريات وحواجز لضبط الدراجات غير المرخصة. مشيرا الى الاكتظاظ الحاصل في السجون .

المحامي ميشال عيد لفت في حديثه الى ان عمليات التنصيب او النشل والسرقة كلها تصب في خانة واحدة، جرم السرقة اي اخذ مال الغير دون رضاه، واشار الى ان هناك اجهزة كثيرة متقاعسة الى حد ما عن القيام بواجبها .

وطالب عيد بوضع الاصبع على الجرح وان يكون هناك نوعاً من ضبط الايقاع وتمنى على شرطة البلدية ان يكون لها دور وكذلك كل القوى الامنية والضابطة العدلية ان تكون لها مسؤولية ملاحقة ومراقبة المجريمن وتسليمهم الى القضاء لاخذ الجزاء العادل.

ولفت عيد الى ان الفقر والوضع الاقتصادي وفقدان التربية الاجتماعية هي اهم دوافع اعمال السرقة

المحامية ديانا رزق الله اكدت في حديثها انها تعرضت لعملية نشل لحقيبتها في منطقة جل الديب من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية وهي تحتوي على اوراقها الثبوتية وبطاقات الائتمان المصرفية .

وزير الداخلية السابق العميد مروان شربل اشار في مداخلة له عبر البرنامج الى ان الاجهزة الامنية  تقوم بواجباتها على اكمل وجه، واي جريمة تحصل يتم اكتشافها في غضون 48 ساعة، وذلك في ظل التقدم التكنولوجي الحاصل .

وشدّد شربل على انه يجب على البلديات مساعدة القوى الامنية في حفظ الامن لأن هناك تقاعس من البلديات في هذا الاطار، واشار الى ان حالات النشل في لبنان تتزايد نتيجة الوضع الاقتصادي والفقر والبطالة فضلا عن وجود اكثر من مليون سوري “لا شغلة ولا عملة” لديهم .

وأشار شربل الى ان ضبط تزوير نمر السيارات يحتاج الى وقت حتى تغيير كل النمر وفق القانون، في حين ان احوال السجون عندنا لا تساهم في تخفيف نسبة الجرائم، لأنها تمنع عملية الاصلاح ، فالذي يدخل السجن يخرج منه بخبرة جرمية اكبر مما كان يملكها قبل الدخول الى السجن.”

وكانت مداخلة للاختصاصية في العلوم الاجتماعية الدكتور مي مارون التي اشارت الى ان عدم وجود التوعية والتربية والبطالة المقنعة ووجود غطاء سياسي للمجرمين هي وراء دوافع السرقة

كما تخللت الحلقة مداخلات لاشخاص تعرضوا لعملية تنصيب من قبل مكتب Orient Plus للسفريات .