المصدر: صوت لبنان

نحاس: الوضع الاقتصادي يتدهور أكثر فأكثر

اضاء برنامج “نقطة عالسطر” على الوضع الاقتصادي، فأكد مقرر لجنة المال والموازنة الوزير السابق النائب نقولا نحاس اننا نعيش في ظل نظام انتج بعد الحرب وهو قائم على توزيع المغانم على كافة القطاعات السياسية والتي تؤدي الى غض النظر عن عدة امور، ونحن الآن بنظام لا ديموقراطي لأن اساس الديموقراطية هي المحاسبة.

ولفت نحاس الى اننا وصلنا الى هذه الحالة الاقتصادية بسبب غياب الحوكمة، غياب الديمقراطية وتوزيع الحصص والمغانم وغياب السلطة للمحاسبة كون الطائف بتركيبته وضع السلطة جماعية.

ورأى اننا في وضع صعب لكنه لم يفقد الامل، مؤكداً ان الارقام بالاقتصاد هي التي تتكلم وتشير الى ان الوضع يتدهور اكثر فاكثر.

واضاف: المشكلة هي ان القطاع العام يستنفد كل مقدرات البلد والحل يكون عندما يستيقظ المسؤولون ويعلمون اننا لا نستطيع الاستمرار بهذا النهج. ولفت الى انه بإستطاعتنا الخروج من الازمة من خلال رزمة إصلاحات والتي تقدر بالاطنان وهي موجودة في الادراج ولم ينفذ منها اي حرف.

ودعا الى وقف التوظيف فوراً في الدولة.

رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي في حزب الكتائب جان طويلة رأى وجوب الاعتراف اولاً بوجود مشكلة والتي تتطلب شجاعة ومن ثم تشخيص المشكلة. وأضاف: من هنا، سنعقد في حزب الكتائب مؤتمراً الخميس في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، لأن  لدينا الجرأة لوضع اليد على الجرح لتشخيص المشكلة والبحث عن حلّ.

واشار طويلة الى ان النمو الاقتصادي كان لا يتخطى 1.4%، اما بعد اقرار سلسلة الرتب والرواتب والضرائب التي عارضها حزب الكتائب حصل تضخّم بلغ 7.6%، في حين ان التضخم كان يسجّل 3% واحياناً 5%.

ولفت الى انه لا توجد ارقام دقيقة عن نسب البطالة لكن وزير الصناعة قال انها  تتخطى 35% .

واضاف: من هذا المنطلق فإن الندوة التي ستعقد يوم الخميس هي للسؤال: هل الاقتصاد يتجه نحو الركود التضخمي؟ مشدداً على ان الحل الوحيد للخروج منه يكون عبر الاصلاحات الجذرية والتي يجب فرضها بالقوة .

الصحافية سابين عويس اشارت الى ان الحضور الكثيف للنواب في جلسة الامس يعكس قلق الكتل السياسية الممثلة في مجلس النواب من الوضع الاقتصادي. وسألت: اين هي قرارات وإجراءات مؤتمر سيدر التي التزم بها لبنان ؟