خاص
الخميس ٢٨ شباط ٢٠١٩ - 17:51

المصدر: صوت لبنان

نزيف الهجرة متواصل ويزداد عاما بعد عام

من مقعد الدراسة إلى مقعد الطائرة…هذه هي الطريق التي يسلكها شبان وشبات لبنان. مشكلة هجرة الشباب اللبناني ليست بجديدة ولكن الإحصاءات المسجلة حديثاً مرتفعة وتكاد تتجاوز المتوسط السنوي للهجرة في ايّام الحرب. فما هي احدث الأرقام؟

الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين أشار إلى أن عدد اللبنانيين الذين سافروا ولم يعودوا يزداد، في ال 2016  لامس العدد 11 ألف و600، ارتفع في ال 2017 إلى 18 ألف و800 وصولاً إلى أكثر من 33 ألف في 2018 لافتاً إلى أن معظم هؤلاء المسافرين من الجيل الشاب نتيجة أزمات البطالة وانسداد الأفق في لبنان.

محمد شمن الدين أضاف أن هذه الأرقام مرجحة إلى الإرتفاع إن لم يكن هناك حلول للمشاكل في لبنان.

من مشاريع إستثمارات وأنماء وتطوير إلى مشاريع هجرة واغتراب، هذا هو واقع الشباب اليوم. فما هو رأي الشباب اللبناني بالهجرة؟ صوت لبنان سألت عينةً منهم.

المزيد من التفاصيل مع ميشال الصيّفي في هذا التقرير.