خاص
الأثنين ١١ كانون الأول ٢٠١٧ - 12:44

المصدر: صوت لبنان

نسيب الجميّل: يجب ان تكون هناك اوقات محددة في السنة للتنزيلات

اضاء برنامج نقطة عالسطر على الحركة التجارية على ابواب الاعياد فرأى رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميّل انه كلما تبدأ حركة الاسواق بالانتعاش تجري احداث تحول دون ذلك ، وتساءل كيف يمكن للدولة اللبنانية ان تعطي رخصة لتظاهرة في وقت لدينا لاجئيين سوريين اضافة الى وجود خلايا عدة نائمة على الارض اللبنانية.

واكد الجميّل بأن اصحاب المولات (Mall) هم المستفيدون الوحيدون وان 99 % منهم يدفعون فقط إيجار محلاتهم ، واصبحت الحركة التجارية كأنها محتكرة من قبلهم، اما بالنسبة الى عملية التنزيلات فهي للمضاربة اما التاجر فليس لديه دائما ارباح يلجأ اليها كي يصرّف قدر المستطاع بضاعته وهو يعاني من إرتفاع بدل ايجار محله ، مضيفا انه يجب ان تكون هناك اوقات محددة في السنة للتنزيلات وعلى الدولة  ان تقوم بملاحقة المخالفين وتنظم كل القطاع التجاري ، وبنظري لا ارى تعاونا بين الدولة والتجار .

رئيس اللجنة المالية لجمعية تجار بيروت عدنان رمّال لفت في مداخلة له عبر البرنامج عينه ان بيروت ،كما كل الاسواق اللبنانية، الحركة التجارية فيها  كانت جيدة في آخر اسبوع من تشرين الثاني  اما في مطلع شهر كانون الاول فهناك تراجع وجفاف في الاسواق والوضع الاقتصادي الى تراجع كما يوجد اقفال للعدد من المحالات كما في كل سنة .

وفيما خص التنزيلات فقال رمّال : في السابق كان هناك اوقات محددة من قبل وزارة الاقتصاد ، اما الآن فلا احد يعتمدها فهناك 50 او 60 % من المحلات والمؤسسات والشركات مخالفة وغير مسجلة في الدوائر الرسمية ولا احد يستطيع ان يقترب منها اما الشركات والمؤسسات القانونية والمنظمة فهي التي تدفع الضريبة وتتحمل وحدها الاعباء ، معتبراً ان الفوضى قائمة ومستمرة بالتزايد .

ورأى رمّال ان على بلدية بيروت  تقوم بدور كبير من خلال قيامها بجردة على كل المحلات والمؤسسات الغير المسجلة وترفعها الى وزارة الاقتصاد لاتخاذ التدابير بحقها ، وبهذه الطريقة يتم ضبط السوق .

رئيس جمعية تجار الحمرا زهير عيتاني اشار اننا في ركود اقتصادي لا نستطيع الخروج منه لأن الشعب اللبناني مدخوله محدود كما لا يوجد سياح .

أما الخبير الاقتصادي الدكتور لويس حبيقة فأوضح ان العولمة تعني الانفتاح التجاري والمالي المبني على فعالية الاتصالات والنقــل والخ …ولا نستطيع العيش من دونه ، ورأى ان ثقافة “النق” اصبحت موجودة بشكل غير طبيعي وهي لا تفيد ، داعيا كل شركة ان تدير نفسها بشكل يتناسب مع الواقع الموجود اليوم.

واضاف حبيقة : انا غير مقتنع بأن الصورة سوداوية فالرسالة الايجابية تدعو الى التفاؤل وتدفع الناس الى النزول الى الاسواق .