خاص
play icon
الأثنين ١١ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 08:51

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة الربع: هروبٌ الى قانون العفو بدل تحديد الاستشارات النيابية

مقابل الثورة الشعبية، ثورة تشريعية.
الأولى متشددة، الثانية رخوة في كل ما يقوّض الدولة وقواعدها.
الأولى وطنية، الثانية تجارية تبيع العفو لشراء المحكومين والمطلوبين وشراء بيئتهم وأصواتهم بالجملة، هذا ما وعدوا به قبل الانتخابات لضمان النتائج وهذا ما يعملون عليه خلال الثورة لإضعاف مكوناتها.
وبدلاً من تحديد الاستشارات النيابية، يهربون الى قانون العفو.
وبدلاً من تأليف حكومة اختصاص، يوكلون غير أصحاب اختصاص، طبياً ومصرفياً، لتدبيج اقتراح قانون عفو تشوبه الكثير من الهرطقات.
وبدلاً من المحاسبة، يقومون بحسبة رقمية، كم رأس سيتم الافراج عنهم بين اصوليين وتجار مخدرات،مضروبين بعدد أفراد العائلة مقسومين نسبياً على الانتخابات النيابية، والحاصل يصرف في صندوقة الاقتراع.
الثلثاء لن يكون سهلاً على اهل السلطة. الجميع اصطفوا ضدها. الثورة، الجامعة اللبنانية، نقابات المهن الحرة، المدارس، المهنيات، جميعهم دعوا الى الاضراب غدا منعاً لاقرار قانون العفو العام.