المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: إستقالة الدولة

في الضاحية ضرب حجارة على طائرتي الاستطلاع الاسرائيليتين،

وعلى اوتوستراد المنية البداوي، ردميات وخيم تقطع الطريق الدولية احتجاجاً على تردي التغذية بالكهرباء وعلى اقامة مطمر في دير عمار.

وفي المناسبتين، غياب مدوّ للدولة.

الدولة لا تحمي سيادة البلد من الانتهاكات الاسرائيلية.

الدولة لا تضمن رعاية الخدمات للناس.

الدولة لا تضمن حرية التنقل وسلامة الطرقات.

غياب الدولة، تقصير الدولة، استقالة الدولة تسمح للقطاع الخاص بالاستقواء على الدولة لدرجة الحلول محل الدولة.

في الاعتداءات الاسرائيلية صار كل السؤال متى الرد؟

مالك الجواب واحد، طهران.

وصاحب سلطة التنفيذ واحد، حزب الله
الحزب امتلك كل الاوراق التي تحميه من خطأ “لو كنت أعرف” وتحولت المعادلة الى كلنا نعرف بعد كلام الرؤساء الثلاثة في اجتماع مجلس الدفاع الاعلى والذي توج ببيان شكل نوعاً من تكليف شرعي.