خاص
play icon
الأثنين ١٧ شباط ٢٠٢٠ - 08:45

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: استحقاق آذار على الابواب

قبل الثورة، كانت السلطة تعمل بواسطة جهاز التحكم عن بعد لادارة الشأن العام.
بعد السابع عشر من تشرين، صار العمل بواسطة جهاز التحكم عن قرب، على طريقة جس النبض، فاذا مشي الحال، يكون القرار نافذاً والا فما المانع من الرجوع عنه. هكذا سقطت الحكومة في امتحانها الاول.
فبعد قرار الميدل ايست الاداري المتخذ بناء على قرار سياسي باصدار تذاكر السفر حصراً بالدولار الأميركي، تراجعت الشركة واختفى أهل السلطة: رئيس الجمهورية حاول توضيح موقفه، ورئيس الحكومة حاول تجاوز المسألة.
الاختبار الآخر مع صندوق النقد الدولي الذي يصل وفد منه الى بيروت بناء لطلب الحكومة لتقديم استشارة تقنية سيكون لبنان في ضوئها امام احتمالين : اما الدفع واما اعادة الجدولة على اساس شروط اصلاحية غير سهلة.
رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل حذر من عملية فساد كبيرة يمكن أن تحصل بملف اليوروبوندز.
وقال إن الحكومة الجديدة ستأخذ فرصتها لكن هذا لا يغيّر في جنسها، فهي حكومة غير حيادية وغير مستقلة، لافتاً الى ان الحل يكون من خلال إستقالة أركان السلطة كافة بدءاً من مجلس النواب كونه مصدر السلطات.
وسط هذه الاجواء ، وصل الى بيروت ليلاً رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران ، علي لاريجاني في زيارة هي الاولى لمسؤول ايراني منذ تشكيل الحكومة ، ومنذ انطلاق ثورة السابع عشر من تشرين