خاص
play icon
الجمعة ٢٨ حزيران ٢٠١٩ - 09:23

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الحال السياسية بائسة بسبب الأوضاع الاقتصادية والتقنين الكهربائي وأزمة النفايات

على الرغم من التطبيل الاصلاحي الذي يرافق اقرار مشروع الموازنة للعام 2019 اطلقت مؤسسة فيتش» للتصنيف الائتماني اشارة تحذير حمراء باعلانها أن لبنان «بحاجة إلى إصلاحات مالية وهيكلية إضافية لخفض عجز الموازنة واستقرار نسبة الدين الحكومي من الناتج المحلي والاجمالي ، تبعها تحذير آخر من وكالة «موديز» جاء فيه ان «تباطؤ التدفقات الرأسمالية على لبنان وتراجع نمو الودائع يعزّزان احتمال تحرّك الحكومة لاتخاذ تدابير تشمل إعادة هيكلة الدين أو اجراءً آخر لإدارة الالتزامات ربما يُشكّل تخلفاً عن السداد .

وسرعان ما انعكس هذان التحذيران المتتاليان ما يشبه الهلع لدى المسؤولين ، وخوفاً من تأثيرات سلبيّة على الوضع الاقتصادي المترنّح ، تُرجم باجتماع مسائي في السراي الكبير، وصف بأنه دوري، حضره وزير المال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة .

الأوضاع الاقتصادية المهزوزة ليست وحدها ما يَشغُل البال . فالتقنين الكهربائي الحادّ في ظل موجة الحرّ الشديد عزّز اليقين في عقول الناس بأن الحلّ الكهربائي ليس على الباب .

وازمة النفايات تتّجه الى فصل اسود جديد مع حلول شهر تموز، بعدما وصل مكب برج حمود إلى حافة الامتلاء، وكذلك مطمر «كوستا برافا» الذي ينوء بدوره بكميّات النفايات التي ترمى فيه .

ولا يجِد المسؤولون لمعالجة ما يحصل سوى عقد اجتماعات لا تقدّم ولا تؤخّر ، او اطلاقِ تطمينات كلاميّة لا اكثر ولا اقلّ . آخر النماذج عن هذه الاجتماعات جلسةُ مجلس الوزراء امس التي لم تكمل تعيينات المجلس الدستوري ، في انتظار توافق جديد على الحصّة الجديدة من اعضاء المجلس ، ينهي ما بدأته الجلسة النيابيّة بعد انتخاب الأعضاء الخمسة في مجلس النواب .

هذا الواقع السائد في مجالات عديدة لخّصه رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل بوصفه في مهرجان العنفوان في ساحل المتن ، الحال السياسيّة بالبائسة .

والبداية اقتصاديّة .