خاص
play icon
الأربعاء ٣٠ كانون الثاني ٢٠١٩ - 08:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الحكومة العتيدة عالقة عند آخر الخطوات ولبنان في مراتب متقدمة في الفساد

في احداثيات الحكومة العتيدة، عصرونية، وعشاء، فأين سيكون الفطور؟

براهين الحسم الحكومي يتحدثون عنها، ويتكتمون عليها، وتبقى بصيغة الغائب، وليس من براهين واضحة، وحاضرة ومقلقة في آن، الا التصنيف المالي السلبي، وسلة عامرة بالارقام الصادمة تضع لبنان في مراتب متقدمة في الفساد للعام السادس على التوالي، فيما دخل الدولة لا يكفي لفوائد الدين العام ورواتب الموظفين. والعجز تجاوز ال 28% ، وصولاً الى اعادة فتح فصول ملف النفايات، المليء بفضائح السلطة السياسية.

ولا يقف الامر عند المخاوف المالية، انما تتمدد الى المخاوف الامنية في ضوء التحذيرات المتبادلة بين اسرائيل وايران واستطراداً حزب الله، فيما رفعت واشنطن من متابعتها ومراقبتها لبنان في مدى التزامه تطبيق العقوبات.

ومع هذا، تبقى الحكومة العتيدة، عالقة عند آخر الخطوات، وكأنها في ذلك، أعدت شيكاً ينقصه الرصيد لتعزيز الملاءة، وهذا لن يتأكد الا عندما يزور الرئيس المكلف سعد الحربري قصر بعبدا، مسلماً تشكيلته الحكومية.

في حين ان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعا هيئة مكتب المجلس الى اجتماع اليوم لتحديد جدول أعمال جلسة تشريعية ستعقد الأسبوع المقبل، وضع في شيك المجلس النيابي رصيداً يتعلق بالانفاق والموازنة، وكأنه يظهر احتياطاته لملء الفراغ، كي لا يقّر بتأخر التشكيل.