المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الحكومة في حال الاستسلام لقدرها في التعطيل

الوضع خطير بتوصيف رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبحاجة للدعاء بتوصيف النائب محمد رعد، كلمات كافية لتأكيد المؤكد من بلوغ الاتصالات بشأن حادثة قبرشمون الحائط المسدود، ورفع كل من عين التينة والمدير العام للامن العام، العشرة، دليل الاستسلام.

مندرجات الحل بحسب بري تنطلق من الفصل بين المسار القضائي وانعقاد مجلس الوزراء، وتحقيق المصالحة.

ومندرجات الحل عند رئيس الجمهورية ميشال عون، تبدلت في اولوياتها، اذ باتت تنطلق من القضاء، بمعزل عن المصالحة او عقد جلسة للحكومة، ودخل عنصر اضافي تعقيدي شكله، ما نُسب الى عون من ان المكمن أعد لجبران باسيل وليس لصالح الغريب، وهو الذي اعتبر بمثابة اتهام رُمي في شباك الاشتراكي.

اما الحكومة فهي في حال الاستسلام لقدرها في التعطيل، بعدما انتقلت المواجهة الى صراع مكشوف بين الرئاستين الاولى والثالثة، وبين العهد المسنود بدعم حزب الله، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

صورة قاتمة تقرّب وضعية البلد من السقوط، فيما يمتنع المسؤولون عن الاقرار بان التسوية السياسية سقطت او انها في مرحلة احتضار، علماً ان التعطيل القائم يضرب كل محاولات النهوض الاقتصادي، وفي ذلك عودة ايضاً الى كلام بري: لا استثمار ولا نهوض بالاقتصاد من دون الاستقرار السياسي والأمني.