خاص
play icon
الأربعاء ٩ كانون الثاني ٢٠١٩ - 08:57

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الطرقات مقطوعة على خطين

الطرقات مقطوعة على خطين، على خط التاليف باعتراف الرئيس عون بأن حكومة تصريف الاعمال قادرة ان تقوم بواجب القمة،

وخط الطرقات الجبلية الدولية والداخلية المحاصرة بالثلج الذي يودع اعتبارا من بعد الظهر بعد مغادرة نورما.

من يفرمل من الخارج ومن يعرقل من الداخل؟

هل عادت سوريا حاملة اختام الحكومة مع فارق انه قبل ال٢٠٠٥ كانت تؤلف وفي ال٢٠١٩ صارت قادرة فقط على النقض، على منع التأليف؟

وهل الداخل ينصاع من حيث يدري البعض ومن حيث لا يدري البعض الاخر لرغبات دمشق؟

ليس المهم توزيع المسؤوليات فلسنا في معرض حادث سير بل في صلب حدث هو حديث البلد، يكون لبنان او لا يكون

يبقى اقتصاده وتبقى ماليته وتبقى ليرته ام لا تبقى؟

المشكلة الكبرى ان لبنان الدولة قاصرة في المحلين، في تكوين الادرة وقالها الرئيس بري الخبير في المختصر المفيد: الحكومة لا تزال في خبر كان.