خاص
play icon
الثلاثاء ٤ كانون الأول ٢٠١٨ - 09:02

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الغيوم ملبدة على الحدود الجنوبية وفي الداخل

فتح اعلان اسرائيل المفاجىء هذا الصباح عن عملية عسكرية تستهدف الانفاق التي شيدّها حزب الله بين لبنان واسرائيل، الباب الامني الجنوبي على احتمالات تصعيد، ورفع التحديات والضغوطات على لبنان، في ظل تعطيل حكومي، يربطه حزب الله باجندته الاقليمية، وازمة اقتصادية واجتماعية حادة.

وتأتي هذه التطورات الجنوبية، بعد لقاء عاجل بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، في بروكسل، هيمن عليه القلق الاسرائيلي من انتقال النشاط الايراني الى لبنان.

ومع تلبد الغيوم في السماء الجنوبية، لم تصف الغيوم التي نتجت عن حادثة الجاهلية، وان وضعت ضوابط سياسية وقضائية.

فقد أمنت منع الانزلاق الامني، على الرغم من تبادل الرسائل التي أظهرت سقوط هيبة الدولة، امام إمساك حزب الله والافرقاء الذين يدورون في فلكه بورقة السلم الاهلي، والتي يمكن ان يوظفونها في أي لحظة، مستندين الى فائض القوة.

ومنع إنزلاق تشكيل الحكومة الى خيارات أكثر سوداوية، على الرغم من لعب حزب الله اوراق تعطيل عدة من عقدة نواب سنة الثامن من آذار، الى تعويم العقدة الدرزية، التي أعاد انعاشها بعد حادثة الجاهلية، في صورة تجميع فريق الثامن من آذار باطرافه الدروز.

وفي المطلبين، استهداف للرئيس المكلف سعد الحريري الثابت في موقفه، ولرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي لم ينف التفاوت في وجهات النظر مع الحزب، لكنه اكد على انتظام التنسيق معه.