خاص
play icon
الأثنين ٩ أيلول ٢٠١٩ - 08:51

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الموازنة والتعيينات في مجلس الوزراء هذا الاسبوع

اسبوع المفاجأتين انقضى بمشاهد حماسية لكن غامضة. تيمور جنبلاط في اللقلوق بضيافة جبران باسيل لاعادة وصل ما انقطع ولاعادة الترحيب بالعهد ومتمماته صيفا شتاء في بيت الدين والجبل.

سمير جعجع بقي في معراب تاركاً للآخرين تمرين ضرب الاخماس بالاسداس يأخذ مداه لتخمين ظروف ارجاء زيارته للمختارة والجبل. وجاء توضيح نائب رئيس القوات جورج عدوان ليزيد الالتباس التباساً. وجاءت اطلالة سمير جعجع التلفزيونية لتراكم الغموض غموضاً. امر واحد اتضح هو استياء رئيس القوات من الحلفاء قبل الخصوم.

وعليه تنهض خلاصتان:

الاولى ان سياسة النكايات والحرد لا تبني بلداً بدليل عودة الاشتراكي وحزب الله الى حضن الرئيس نبيه بري.

الخلاصة الثانية ان خرافة حكومة الوحدة الوطنية تأكدت وان حكومة هيا الى العمل سقطت بضربتين قاضيتين: ضربة المنازل الكثيرة في البيت الحكومي الواحد، وضربة حكومة التعطيل والتأجيل والترحيل في ملفات وجودية ابرزها قطع دابر الفساد.

هذا الاسبوع هو ايضاً اسبوع الجلستين حيث من المرتقب ان تعقد الحكومة جلسة استثنائية مخصصة لعرض عناوين مشروع موازنة ٢٠٢٠ التي سيتقدم بها وزير المال، بالاضافة الى الجلسة العادية الخميس والتي قد تشهد دفعة من التعيينات القضائية بعدما جرى التوافق على الاسماء المسيحية فيها.

هو ايضاً اسبوع حسن عز الدين الذي يستعد لدخول البرلمان نائباً عن صور خلفاً للنائب المستقيل نواف الموسوي. الا ان وزيرة الداخلية ريا الحسن تريثت في اعلان فوزه وكلفت اخصائيين بوضع دراسة قانونية حول قانونية اعلان الفوز بالتزكية في ضوء انسحاب المرشحة بشرى الخليل بعد انقضاء مهلة سحب الترشيح المحددة قانوناً بعشرة ايام قبل موعد الانتخاب.