خاص
play icon
الجمعة ١٢ نيسان ٢٠١٩ - 09:01

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الى الإصلاحات التقشفيّة دُر

الى الاصلاحات التقشفيّة دُر .

بعد اقرار خطّة الكهرباء انتقل العمل الحكومي الى الموازنة ، التي وصل مشروعُها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، في ظلّ ستارٍ من السريّة التامّة يحيط بمضمون القرارات الموجعة والضرائب المستحدثة لتعزيز الواردات ، ما يرفع احتمالاتِ ان تكون هذه القرارات تستهدف اصحاب الدخل المحدود .

وفي انتظار الكشف عن ماهيّة هذه القرارات ، بدت الحكومةُ متهيّبةً اي احتكاك مع الناس ، فرفضت طلبَ وزير الاتصالات محمد شقير إلغاءَ الدقائق الستين المجانية لأصحاب الخطوط الثابتة في الهاتف الخلوي ، وبعدما سبق لمعالي الوزير ان وَضَع كلَّ مالك لخطّ خلوّي ثابت لا تتجاوز قيمتُه مئات الدولارات ، في خانة الميسورين .

الحكومة تفكّر في التقشّف والتوظيف في آن واحد . وهذا ما بدا من خلال طرح موضوع الاستعانة بلجان قصيرة الأمد للعمل في وزارة الدولة للتنمية الاداريّة ، فيما حبرُ قرارات التوظيف الانتخابي للآلاف لم يَجِّف بعد ، ما فجّر سجالاتٍ ساخنة بين وزراء القوات اللبنانية والتيّار الوطنّي الحرّ ، أُدرجت تحت عنوان النكايات السياسيّة المتواصلة بين الفريقين منذ سقوط تفاهم معراب .

بعيداً عن الملفّات الداخليّة ، حرّك لبنان ملفّ النفط والغاز ، الذي يمكن ان يشكّل احتياطاً ماليّاً مستقبليّاً ، من خلال خطوة ايجابيّة ، ولو متأخرة تمثّلت بتفعيل التواصل مع قبرص، حيث أُعلن من وزارة الخارجية عن مساع لبناء حلف غازي ونفطي معها مع إمكانية بناء أنبوب مشترك، فيما أعلن وزير الخارجية القبرصي أن بلاده لن تشارك في أي مشروع يَنتهك حقوق لبنان  .