المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الى الجيش قيادة وضباطاً وعسكريين، إليكم وحدكم، كل عيد ولبنان بخير

في الاول من آب،  يراد ان يكون حل قبرشمون من خلال العدلي او العسكرية،
في الاول من آب يراد ان يعود مجلس الوزراء الى العمل بحضور جميع الوزراء بمن فيهم اكرم شهيب وصالح الغريب،
في الاول من آب، تراد التسوية، ويراد الانتظام الحكومي بمثابة هدية للجيش، وفات المعنيين ان ما هكذا يكافأ الجيش.
الجيش لا يكافأ بالشواذ والنشاز.
الجيش لا يكافأ بسؤال الخاطرين، خاطر البيك وخاطر المير.
الجيش لا يكافأ بتسوية بل بحل.
الجيش يكافأ بالقانون، بالعدالة. بالكتاب.
أما ما يكتب خارج هذا الاطار فزجّ لشؤون الجيش العليا بشجون السياسة الدنيا.
في الاول من آب، لا يليق بالجيش استئذان على تطبيق القانون والسير على رؤوس الاصابع بل على رؤوس الاشهاد لتسيير عجلة الدولة والنهوض بمجلس الوزراء من كبوته.
ما يحدث في أروقة البساتين لتسوية القضية ليس انجازاً يقدّم للجيش في عيده، هذا تحصيل حاصل، هذا باب نصف مقفل، فلا تربحّوا الجيش منّة من كيسه.
فالجيش تليق به انجازات حقيقية، يليق به باب مفتوح على مصراعيه، يليق به صوت عال لا يستحي، ولا يستأذن،
الى الجيش قيادة وضباطاً وعسكريين، اليكم وحدكم ، كل عيد ولبنان بخير.