خاص
play icon
الأربعاء ٢ كانون الثاني ٢٠١٩ - 08:50

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: بصمتان إيجابيتان ينطلق بهما العام الجديد

بصمتان إيجابيتان ينطلق بهما العام الجديد،

واحدة انتجت وضع احتفال رأس السنة في بيروت على سلم النجاحات الدولية، في حلوله في المرتبة السادسة عالمياً.

والثانية أعادت الحراك الى تأليف الحكومة المتعثر منذ أكثر من سبعة اشهر، على قاعدة، ان لا ابواب موصدة امام الامل بتحقيق الانفراج.

فزيارة الرئيس المكلف سعد الحريري قصر بعبدا، لبست السياسة في مكان، فهي كانت منتظرة ان تكون في الايام الاخيرة من العام المنصرم لتتوج الولادة الحكومية التي كادت تحصل لولا العقد التي استجدت واطاحت بالمبادرة الرئاسية. واستعان الحريري بالوجدانيات، مسلماً كشف حساب العام الماضي معترفاً بالتأخير في التشكيل، وارفقها بالتمنيات البروتوكولية التي تلازم المناسبات والاعياد، بعدما حدد اطار الازمة بعقدة وحيدة، وكأنه طوى مسألة تبديل الحقائب.

زيارة معايدة في الشكل، وموقف، بدا منهما وكأنه آن أوان الجدّ الحكومي، حيث الاختبار الفعلي للوساطات العاملة على خط المبادرة الرئاسية التي توقفت، عند عقدة تموضع الوزير الممثل للقاء التشاوري، المتشدد في إمتلاك حصرية التمثيل.

وفي أفق المهلة الجديدة للاتصالات، القمة الاقتصادية التنموية التي يستضيفها لبنان بعد أسبوعين، وسط مخاوف من انعكاس عدم تشكيل الحكومة على مستوى تمثيل الوفود المشاركة.

والبداية الحامية مطلبياً في العام الجديد تبدأ بالدعوة الى الاضراب بعد غد الجمعة، احتجاجاً على تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، التي تستدعي الاستعجال بتشكيل الحكومة.