خاص
play icon
الجمعة ٧ حزيران ٢٠١٩ - 09:08

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: بيكار المواجهة توسّع الى خطّ بيت الوسط المختارة

تستعيد الحركة السياسيّةُ نشاطَها اليوم بعد استراحة عيد الفطر ، فيما نار المواجهة بين التيّارين البرتقالي والأزرق هامدةٌ تحت الرماد في انتظار عودة رئيس الحكومة سعد الحريري ، ليُبنى على الشيء مقتضاه .

بيكار المواجهة توسّع الى خطّ بيت الوسط المختارة بعد هجوم مباغت هذا الصباح للنائب السابق وليد جنبلاط حمل فيه على التيار الأزرق من دون ان يسمّيه ، واصفاً ايّاه بالتيّار التائه .

اما المواجهة الأم بين التيارين البرتقالي والأزرق فشهدت فصلاً جديداً امس بعد تحريكها من جانب وزير الدفاع الياس ابو صعب الذي شكّك في رواية الحالة النفسيّة للارهابي عبد الرحمن مبسوط الذي ارتكب احداث طرابلس ليل الاثنين – الثلثاء الماضي ، مؤكداً انه لن يسكت عن الموضوع ، وهي الرواية التي قدّمها المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان .

الخلخلة اصابت تيّار المستقبل ، وانعكست في مقدّمة تلفزيون المستقبل التي حمّلت جهات إعلامية وسياسية تقيم على رصيف «بيت الوسط» مسؤولية الحرب الكلامية مع «التيّار الحر»، ثم تحوّلت إلى «ماسحي احذية في جمهورية جبران باسيل»، بحسب تعبيرها .

في السياسة ترقّب لما يمكن ان تتسبّب به العاصفة بين التيارين البرتقالي والأزرق من تداعيات على الملفّات المطروحة ولا سيّما العمل الحكومي ، ومناقشة الموازنة التي تُستأنف في لجن المال والموازنة الاثنين المقبل .

والبداية من الموقف الجنبلاطي الجديد .