خاص
play icon
الجمعة ٢١ أيلول ٢٠١٨ - 09:13

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: حرب الحكومة محكومة بمعادلات وتوازنات

سلمت الحكومة العتيدة أمرها الى القدر، والوضع الذي كان ملتبساً بين التفاؤل والايجابية، حسمه حزب الله في تأكيده على ان الافق مقفل، القريب منه والبعيد.

هكذا هي حرب الحكومة محكومة بمعادلات وتوازنات، والأخطر بأجندة عمل يفرضها حزب الله، ولم يعد من مجال لحجبها، أسقط فيها مفهوم النأي بالنفس، في تحديد سريانه على الدولة اللبنانية، لكن ليس على القوى السياسية.

وحددّ التموضع اللبناني الى جانب ايران استعداداً للعقوبات في تشرين الثاني، وحذر اسرائيل من انها ستواجه مصيراً لن تتوقعه يوماً ان خاضت حربا على لبنان.

وهكذا يواجه الرئيس المكلف سعد الحريري سلتين من الشروط، واحدة لحزب الله، وثانية للمجتمع الدولي الذي ينتظر من لبنان ترجمة عملية لمؤتمر سيدر، في السياسة والاقتصاد والاصلاحات.

وفي هذا السياق، قد تحقق جلسات تشريع الضرورة في مطلع الاسبوع المقبل بعضاً منها، انما لن تكون كافية، في ظل جو الانقسام السياسي، وقلق المواطنين المتعاظم على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي، خصوصاً وان تطمينات المسؤولين، لم تبدده، وهم نادراً ما يأخذون الناس في حلمهم.

وتكفي الاشارة الى أزمة الكهرباء، وازمة المعلمين والمدارس الخاصة، وارتفاع الاسعار، والادارة المترهلة، والتلوث البيئي وكلها عوامل تؤدي الى مزيد من المعاناة والفقر.