خاص
play icon
الخميس ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 08:50

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: حسابات الاثمان تحشر الحكومة بين الازمة الاقتصادية وصفقة القرن

مؤشر الانطلاق لحكومة حسان دياب لا يزال منخفضاً، ملتبساً وحمّال أوجه، أوقع حتى آلان السلطة في سوء تقدير للوضع الاقتصادي والمالي.
ونتجت عن هذا الواقع، مقاربتان واحدة من رئيس الجمهورية ميشال عون يبشر فيها باجراءات قاسية وموجعة، وأخرى من رئيس الحكومة حسان دياب يكشف فيها وجود هامش واسع من المعالجات الجدية استناداً الى الارقام التي اطلع عليها، في محاولة لتبديد القلق.
وبين هذا وذاك، لم يصل الحق الى المواطن، الذي سيدفع مجدداً ثمن التناقضات.
وينسحب الامر على البيان الوزاري، الذي يصطدم بتباين بشأن بند المقاومة، واضعاً حكومة دياب امام محك تظهير موقف لا يستعدي المجتمع الدولي والعربي، طلباً للدعم المالي والسياسي، فيما هي تستظل سيطرةَ حزب الله وتحكمَه بالواقع اللبناني، وانخراطَه في سياسة المحاور الاقليمية.
الحكومة دهمتها صفقة القرن، والمخاوف من التوطين، فيما يستعجلها الانهيار الآتي، يقصّر لها المهل، فتبحث عن خمسة مليارات دولار لتهدئة الازمة، وعن مشاريع حلول تفتقد الضمانات والجدية.