خاص
play icon
الثلاثاء ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 08:57

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: ختام وساطة باسيل ليس مسكاً وبدل أن يكحلها، عماها

أوصاف مجرور الرملة البيضاء، تم تعميمها في السياسة والقضاء، وحددت في تواقيع نواب بيروت على اخبار الى القاضي سمير حمود، انما تسترت بصيغة الفاعل المجهول، علماً انه معلوم بطريقة مباشرة وغير مباشرة،،،

النتيجة الاولية، لا تزال نظرية تغدق الوعود بمحاسبة حتمية، فيما هي تفتقد عملياً الى الارادة والسرعة في التحرك، ما يترك الهامش كبيراً لتسلل التسويات وتمييع الملف حتى تمرير الضجة القائمة.

وما ينطبق على  فضيحة المجرور الحالية،  قد ينطبق ايضاً على العديد من الملفات الحياتية الخاصة بمدينة بيروت، كملف النفايات وما يثيره من تجاذبات بعد الاتجاه الى خيار المحارق، خلافاً لنصائح خبراء البيئة.

في هذا الوقت، أوصاف الحكومة العتيدة يتم تعميمها أيضاً، على كل مشارب الافرقاء السياسيين، ويتم تحديث عقدها، على مدار الساعة، من دون مؤشر إنفراج.

فوساطة الوزير جبران باسيل مع نواب سنة الثامن من آذار لم تخرج بحلّ، انما وعلى سيرة أراد تكحيلها فعماها، جاء طرح باسيل التراجع عن التبادل بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري بوزير سني من حصة الأول مقابل مسيحي من حصة الحريري، بمثابة مشكلة جديدة، أثارت نقزة في بيت الوسط، بفعل انتقال الكرة مجدداً الى ملعب الحريري الثابت في موقفه الرافض تمثيل سنة الثامن من آذار في الحكومة، ودفعت بالملف الحكومي الى أفق أكثر سواداً.