خاص
play icon
الأثنين ١٠ آب ٢٠٢٠ - 08:47

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: خذلتم شعبكم

أنتج سبت نزار نجاريان نيابة عن كل شهداء ٤ آب أحد الاستقالات النيابية والوزارية غداة يوم الحساب وتعليق المشانق في وسط بيروت.
ومن الجريمة ان يبقى الانكار راكباً رؤوس البعض. وأسفاه، هي الكلمة التي تليق برئيس الجمهورية صاحب المسؤولية المزدوجة هنا. مسؤولية التخلي عن دوره الأول، ومسؤولية التهديد السياسي بين مزدوجين الذي وجهه بالتحالف مع حزب الله الى رئيس الحكومة وبعض الوزراء بعدم الاستقالة وتجهيز وزراء غبّ الطلب للحلول مكان الوزيرين المستقيلين، منال عبد الصمد ودميانوس قطار وأي وزير طارىء على لائحة المستقيلين، وفق الآلية التي اعتمدت مع استقالة ناصيف حتي.
لكن ما بعد ٤ آب لن يكون كما قبله.
Sorry
هي الكلمة التي تصلح في هذا الظرف لرئيس المجلس. فالدعوة الى جلسة عامة الخميس لن تنقذ سلطتك الهالكة، ولن تخفف من وقاحة الاسوار التي عزلت بها مجلس النواب عن الشعب الذي انتخبك وانتخب النواب.
والى النواب المترددين والمتذاكين والباحثين عن اعذار لعدم الاستقالة، فاليكم عبارة واحدة: خذلتم شعبكم.