خاص
play icon
الخميس ١١ نيسان ٢٠١٩ - 09:06

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: خطة الكهرباء لم تصل بعد إلى بر الأمان

أللهم إني بلغت، هكذا صراحة او بالمواربة، قالها رئيس الحكومة سعد الحريري في استحضاره سيناريو اليونان، التي يستقبل لبنان رئيسها اليوم، ومخاطرَ ان يبلغه الوضع اللبناني. المؤشر الثاني الذي له دلالات، اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري ان الموازنة تحتاج الى اسابيع عدة، تحضيراً لقرارات صعبة تحتاج التوافق.

وسط هذه المخاوف، حضرت الحكومة للمساءلة، فكانت بين أهل البيت، لم يعكر مزاجها أي سؤال، لا في التلوث ولا في التوظيف العشوائي، وجاءت النتيجة سليمة، والجميع رابح.

واذ تتكىء الحكومة على خطة الكهرباء لتلميع صورتها، فان هذه الخطة لم تصل بعد الى بر الامان، في انتظار خضوعها للبحث في لجنة الطاقة قبل طرحها على الجلسة التشريعية الاربعاء المقبل. فهل ستمر الخطة كما تطلب الحكومة في مشروع قانون تمديد العمل بقانون ٢٨٨ ثلاث سنوات وما تحتويها من مخالفات، تصيب دور ادارة المناقصات، ام ينتصر المجلس النيابي لدوره الرقابي ويفرض تعديلاً .

وسط هذه الاجواء، وضع حزب الله لبنان في عين العاصفة الاقليمية، بعد العقوبات الاميركية على الحرس الثوري الايراني، الذي أكد نصرالله وقوفه الى جانبه، ملوحاً بوضع كل الخيارات على الطاولة، وداعياً اللبنانيين الى الاختيار بين إبقاء البلد في دائرة السلام الداخلي أو الاستجابة لمن يجرّهم إلى الفتنة.

وفيما يضع نصرالله الاوراق اللبنانية في محور الممانعة والمقاومة، حذرّ حزب الكتائب في توصيات مؤتمره الحادي والثلاثين من سياسة المحاور، داعياً الى تطبيق مبدأ الحياد الايجابي، ومحذراً من تحدّي السلاح غير الشرعي وازمة النزوح.