خاص
play icon
الأربعاء ٢٧ شباط ٢٠١٩ - 10:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: صراع الصلاحيات أخمد لكن المواد القابلة للاشتعال متعددة

لم تُشفَ الحكومة من أعراض الانقسامات التي ظهرت عليها في الجلسة الاولى، على الرغم من ان الجلسة التي تعقدها غداً الخميس، مُهد لها بجدول أعمال عادي، خال من البنود الخلافية، وصراع الصلاحيات أخمد في مهده، في محاولة لارساء التهدئة.

لكن المواد القابلة للاشتعال متعددة، من التصنيف البريطاني لحزب الله، الى ملف النازحين وملف الفساد المُحاط بهالة من الضجيج والصخب، تنذر بتحوله مع الوقت الى حفلة من تبادل الاتهامات من دون الوصول الى نتيجة.

بالامس، برز تباين في الموقف بين لبنان والاتحاد الاوروبي في شأن حلّ ازمة النازحين، خصوصاً وان الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني اعتبرت انه من الصعوبة نجاح برامج العودة قبل توافر عناصر الحل السياسي للازمة السورية.

واليوم، سيكون سيدر والاصلاحات المطلوبة تحت مجهر الموفد الفرنسي بيار دوكان، في زيارته بيروت، ولا يمكن للحكومة الحديث عن إنجازات جوهرية، يمكن الاعتداد بها. فالحلول الجذرية المطلوبة للكهرباء والنفايات غائبة للمرة الثانية في جلسات الحكومة، على الرغم من انها تشكل كما سبق وقال رئيس الحكومة معيار النجاح او الفشل للحكومة. ومشروع الموازنة لعام 2019 ، لم يوضع بعد على طاولة الحكومة، والذي يشكل اختباراً حقيقياً لصدقية الحكومة امام المجتمع الدولي.

اما في ملفات مكافحة الفساد، فمن المبكر الوصول الى نتائج، ان بالنسبة لاجتماعات لجنة المال والموازنة للبحث في التوظيف العشوائي، او لانخراط حزب الله في فتح ملف الحسابات المالية، التي استدعت الرّد من تيار المستقبل، وفتح مواجهة من الباب العريض.