خاص
play icon
الأربعاء ٢٧ آذار ٢٠١٩ - 08:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: عاصفة الجولان

الكلام الدارج في لبنان والمنطقة اليوم تقني، يتعامل بلغة الخرائط، لهندسة الارض، والسياسات، شاملاً مختلف القضايا.
إقليمياً، تسود اليوم عاصفة الجولان بعدما سبقتها عاصفة القدس، وتبقى الاعتراضات صوتية من كل الافرقاءالمعنيين، مع إستبعاد طرح أي تسوية، تقلص الخسائر العربية.
داخلياً، خريطتان على ترابط بالمحيط الاقليمي تتبلوران، الاولى، إعادة النازحين السوريين، وقد وضع لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحرفَها الاولى على سيبة ثلاثية لبنانية سورية روسية لاعادتهم، وهي عملية تفتقد الدعم الدولي الملّح في تأمين التمويل، لاعادة الاعمار وتأمين مستلزمات العودة.
والثانية، حددّها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ردّ دفاعي على زيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، فاشاد بوحدة الموقف الرسمي اللبناني حيالها، لكنه حمل كلامه رسالة سياسية تتعلق بالعقوبات، ملوحاً بانه عندما يصبح الظلم يطال الشعب اللبناني حينها يجب ان نفكر بموقف آخر.
في هذه الاجواء، لن ينعقد مجلس الوزراء هذا الاسبوع، بسبب الاجازة المرضية لرئيس الحكومة، لينسحب التأجيل على خطة الكهرباء، التي تواجه تباينات في اللجنة الوزارية، تمنع طرحها بسرعة على مجلس الوزراء.
وتتوالى الاشارات السلبية ان من جهة الواقع المالي الذي لم تقاربه الحكومة حتى الآن، من باب انجاز الموازنة، وعدم حسم وزارة المالية قرارها في كيفية خفض العجز. او من جهة الارقام المقلقة لدى الصناعيين الذين دعوا الى اعلان حالة طوارىء، فيما لبنان مرشح ليكون الاول عالمياً في ارتفاع نسبة التلوث.