خاص
play icon
الخميس ١٠ تشرين الأول ٢٠١٩ - 08:37

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: عامل الوقت ليس في صالح الحكومة

البحث في الموازنة والاصلاحات مرشح لان يتجاوز المهلة الدستورية في الخامس عشر من الجاري، وقد يعزز هذا الاحتمال، الخلط في البحث بين الموازنة والاصلاحات من دون اتخاذ اي قرار حتى آلان، او مقاربة ما قد يوصف بالبنود الساخنة.
ولن يبقى امام الحكومة الا استعمال الاحتياط من الايام الذي يسمح به الدستور، لتبررّ تأخرها في انجاز الموازنة.

وستكون ايضاً أسابيع اضافية لبحث واقرار الإصلاحات المطلوبة من مشاريع ومراسيم قوانين، في مجلس النواب، لضمان أموال سيدر ووعود الامارات بالاستثمار.
وبالتالي، عامل الوقت ليس في صالح الحكومة، في حمأة الاحتقان في الشارع، وتدحرج كرة الازمات المعيشية الى قطاعات متعددة، من بينها القطاع الخاص الذي يطلق اليوم رسالة تحذيرية عبر التوقف رمزياً ساعة عن العمل.
هذا في وقت، تتكشف عراقيل امام تطبيق تعميم مصرف لبنان بشأن تنظيم الاستيراد بالدولار، الذي أمن تجاوز الازمة في قطاع المحروقات، لكن ثمة سخونة مقبلة في ملفي الرغيف والادوية.
اقليمياً، تبدلات متسارعة في الخريطة، مع بدء تركيا عملية عسكرية في شمال سوريا، وسط مواقف دولية متضاربة، ستنجلي في جلسة طارئة يعقدها مجلس الامن اليوم.