خاص
play icon
الأربعاء ٦ آذار ٢٠١٩ - 09:24

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: عودة مشهد المحاصصة

حملت حقائب وزارة المالية، مشاريع قطع الحساب من 1993 الى 2017 الى ديوان المحاسبة ومجلس النواب ورئاسة الحكومة، لتطلق معركة الحسابات المالية 2 وما تحتويه باعتراف وزير المالية علي حسن خليل من فجوات ومشكلة في مستندات الفترة الماضية.
هذا التطور، لم يسحب السجال بشأن الاحد عشر مليار دولار، على الرغم من تطويق تداعياته الاخيرة، وما ولدّه من مناخ ساخن، قد ينعكس على الجلسة التشريعية النيابية الممتدة على يومين، وجلسة الحكومة التي ستعقد عصر غدِ
في قصر بعبدا.
واذا كان ملف الكهرباء، من البنود الذي يعد بمنازلات، فان ثمة تقاطع نيابي حكومي في التعيينات التي ستجري، يعيد مشهد المحاصصة، وهي تتصل بتشكيل مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء في مجلس النواب والتعيينات في المجلس العسكري وأمين عام مجلس الوزراء، المطروحة على مجلس الوزراء.
وامام هذا المشهد، حملت حقائب الديبلوماسية الاميركية من خلال زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد أكثر من رسالة، ان لجهة توقيتها ومضمون لقاءاتها، او لجهة التمهيد لزيارة يقوم بها
وزير الخارجية مايك بومبيو لبيروت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
فساترفيلد تكلم عن خيارات لبنان، آملاً ألا تكون لصالح أطراف خارجية، معلناَ ان واشنطن ستتعامل مع لبنان حسب خياراته.