خاص
play icon
الخميس ٢٢ آب ٢٠١٩ - 08:40

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: فترة سماح قبل إحالة لبنان الى تصنيف الخردة

يعيش لبنان على أمل أن ترأف به هذه الليلة وكالة التصنيف فتبقيه على وجعه الحالي برتبة -B مع فترة سماح اخيرة مدتها ستة اشهر.

هذا الاحتمال الذي تعزز في الساعات الماضية لا يعني الشفاء بل فقط اخضاع المريض لعلاجات مكثفة تمكنّه من النهوض السياسي والاقتصادي وتحرره من الهدر والفساد.

رئيس الكتائب كان سبق التصنيف بتسطير مضبطة اتهام لا يجوز التهاون بشأنها لأن المسألة سيادية بامتياز: من يملك قرار الدولة، ولان المسألة وجودية بامتياز: يكون لبنان او لا يكون.

اذاً ترقب حذر لتقرير ستاندرد اند بورز الذي في حال ابقائه لبنان على مستوى التصنيف السلبي الحالي يكون قد استند الى جملة معطيات ايجابية بينها ١ اعادة الانتظام الى عمل الحكومة ٢ حلول لبنان في المرتبة ١٦ في جدول اعلى الدول التي تملك احتياطي الذهب ٣ بقاء التراجع في احتياطي العملات الصعبة ضمن الهوامش المعقولة ٤ اعطاء لبنان فرصة التصحيح المالي من خلال اصدار موازنة ٢٠٢٠ في المهل الدستورية، كما والتحضير للسير بمقررات سيدر في اي حال ما كتب قد كتب وجلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم في بيت الدين لا تقدم ولا تؤخر في كتابة تقرير التصنيف الائتماني.

المهم، مهما كان التقرير، ان يسير لبنان في الخط الاصلاحي لان الفرصة قد لا تتكرر.

جلسة مجلس الوزراء اليوم عادية الا اذا سارت بما رشح عن اتفاق تحت الطاولة بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية جبران باسيل الذي زار بيت الوسط ليل امس موفداً من رئيس الجمهورية للتخضير للجلسة، ما رشح توافق على طرح تعيين حصة المجلس الدستوري الخارجة من نصيب الحكومة من خارج جدول الاعمال وقوامها خمسة مرشحين، ثلاثة مسيحيين، ماروني وارتوذكسي وكاثوليكي، ومسلمان سني وشيعي.

وبهذا التعيين يكون عقد المجلس الدستوري قد اكتمل بأعضائه العشرة.

صحيفة اللواء ذكرت ان الاتفاق حصل بين الحريري وباسيل على الاسماء وان لا اسم محسوباً على القوات اللبنانية.