خاص
play icon
الأربعاء ٦ شباط ٢٠١٩ - 09:01

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: في انتظار ان تشمرّ الحكومة عن سواعدها تتراكم الملفات الاقتصادية والاجتماعية

السلام والتقارب والاخوة، كلمات البابا فرنسيس اودعها مجتمعات المنطقة وقياداتها، للتفاعل والتوسع بمعانيها، بعد زيارته التاريخية للامارات، والوثيقة التاريخية التي وقعها مع شيخ الازهر لنبذ التطرف وتعزيز الحوار.

ولن يكون لبنان بمنأى عن مفاعيل الزيارة، كوجه للتعايش والشراكة، وهي صورة واعدة، على خلاف صورة مصغرة لحكومة، تفتقد التآلف بين مكوناتها، ما يجعلها عرضة للتحول الى حلبة تحالفات وفق المصالح التي تحكمها.

 أولى المشاهدات أتت من خط بيت الوسط كليمنصو، الذي اشتعل قبل ان تسارع الاتصالات الى احتواء التصعيد، وتثبيت هدنة اعلامية بين الفريقين.

ثاني المشاهدات جاء أقل حدة، عكسته مجريات مناقشة اللجنة الوزارية للبيان الوزاري، وما ظهر من تباينات بشأن العلاقة مع سوريا وأزمة النازحين، في مقابل توافق مبدئي مبني على تدوير مستنسخ للزوايا من البيان السابق، في بنود النأي بالنفس والمقاومة.

لكن المحك يبقى عند اعتماد الاصلاحات، المطلوبة من مؤتمر سيدر، وجدية الحكومة وعدالتها في تطبيقها، بعد اخفاقات سابقة.

وفي انتظار ان تشمرّ الحكومة عن سواعدها، وتقطع مرحلة طلب الثقة من مجلس النواب، تتراكم الملفات الاقتصادية والاجتماعية، وفي مقدمها ملف النفايات الذي يتطلب منها المعالجة الجذرية، وليس الدوران في الازمة، وملف الكهرباء الذي يشكّل مادة مشتعلة مستمرة.