خاص
الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 09:11

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: في كل يوم تتجدد الثورة بالحماسة عينها

بعد يومين تبلغ الثورة الشهر من عمرها. ما زالت شابة قوية لم تتعب. وفي كل يوم تتجدد بالحماسة عينها والزخم عينه.
الثورة التي ودعت أمس شهيدها توحدت ساحاتها أكثر فأكثر، وبقيت مصرة على مطالبها اياها: تجديد الطبقة الحاكمة للتخلص من الفساد وبناء دولة مدنية.
ولكن في المقلب الآخر، مقلب السلطة، لا شيء تغير. وعلى رغم بحر التسريبات أمس، لم يستجد جديد على صعيد استشارات التكليف.
وخرجت التسريبات بعد اجتماع في بيت الوسط ضم رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري وموفد حزب الله حسين خليل والوزير علي حسن خليل.
التسريبات رمت في التداول اسما مستفزا للشارع، هو محمد الصفدي لرئاسة الحكومة، لأن المحتجين يعتبرونه بطل فضيحة الزيتونة باي. فما كان من الشارع إلا أن رفضه عبر توجه الحشود الى منزله في طرابلس وتوجه آخرين الى الزيتونة.
أما موقف بيت الوسط فبقي غامضا باستثناء اصرار الحريري على ضرورة الاتيان بحكومة من التكنوقراط اذا كان سيترأسها بنفسه.