خاص
play icon
الجمعة ٢٠ أيلول ٢٠١٩ - 09:25

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: كلام تحذيري من مغبة هيمنة سياسة حزب الله على لبنان

بين الاصيل والوكيل، قد لا يختلف التشخيص الفرنسي للواقع الاقتصادي والمالي في لبنان، وان اختلفا، سيكون الامر أشبه بتدوير زوايا لكلام قاس قاله الموفد الفرنسي بيار دوكان في بيروت، من الصعب الا يُبنى عليه.
وعلى هذا الاساس سيكون الكلام بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة سعد الحريري واضحاً، وتحذيرياً في آن واحد، مفاده ان أي خروج عن مسار الاصلاح، لن يكون مريحاً للبنان، وعلى الاخص لسيدر ومشتقاته.
في رصيد الحريري حتى الآن شيك من الوعود السعودية والفرنسية لم يصرف بعد، وفي جيبه ورقة الموازنة 2019 المنجزة، وموازنة 2020 قيد التحضير، بمحاولات اصلاح غير كافية، فهل ستشكل جوازاً آمناً للافراج عن سيدر؟.
ومن الولايات المتحدة التي يتوجه اليها رئيس الجمهورية ميشال عون الاحد المقبل للمشاركة باعمال الجمعية العمومية، تظهر طلائع ملف العقوبات في رسالة اميركية تمثلت بعدم اعطاء تأشيرة لوزير الصحة جميل جبق، وتأكيد المسؤولين الاميركيين على المضي بسياسة العقوبات على حزب الله.

وفي الخلاصة كلام تحذيري من مغبة هيمنة سياسة حزب الله على لبنان.
وعلى ضفاف سيدر والعقوبات، يستمر القلق من امتداد لهيب ارامكو، الذي رفع السخونة في الخليج الى درجات عالية، في وقت اكد وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو رغبة واشنطن بحل سلمي للأزمة، امام إجماع خليجي حول مسؤولية إيران عن الهجمات.

البداية مع صرخة اطلقتها عائلة المخطوف جوزيف سامي حنوش الذي مضى اربعة وعشرون يوماً على اختطافه.
الصرخة اطلقتها العائلة خلال وقفة تضامنية في البربارة، عمد خلالها الاهالي الى قطع الطريق بالاطارات المشتعلة.
ويشار الى ان ثلاثة مسلحين ملثمين يستقلون سيارة جيب شيروكي كحلي اللون اقدموا في الثامن والعشرين من آب الماضي على خطف حنوش في بلدة كفردبش البقاعية وفروا به الى جهة مجهولة، مطالبين العائلة بفدية مالية.