خاص
play icon
الثلاثاء ٢٨ آب ٢٠١٨ - 09:02

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: كلمات متقاطعة تعصف بالمشهد السياسي

لعبة كلمات متقاطعة تعصف بالمشهد السياسي.

نحن بانتظاره

كلمتان اختصر بهما رئيس الجمهورية عملية تأليف الحكومة والرسالة موجهة الى الرئيس المكلف

وجاء الجواب مهذباً من الحريري

اسمع من الرئيس ولا اسمع عنه، وبالتأكيد لا استمع الى الاجتهادات والدراسات في اشارة الى جعبة وزير العدل.

لا تلعبوا بالنار ثلاث كلمات اختصر بها الامين العام لحزب الله كل المشهد السياسي بما فيه عملية التأليف. والرسالة موجهة الى الرئيس الحريري والى تيار المستقبل والى كل من يسعى الى ربط عملية التأليف بالحكم المفترض صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان

لعبة الكلمات الثلاث اعتمدها ايضاً تيار المستقبل فكان الرد: لا تلعبوا بالعدالة.

بناء عليه، تطرح التساؤلات: أولا هل ينتظر التأليف قرار المحكمة الدولية؟ ثانيا هل ادانة حزب الله او بعض رموزه تفضي الى منع دولي لتوزير حزب الله؟ ثالثا كيف سيكون رد الحزب، في السياسة او في الشارع؟ رابعا كيف سيكون موقف رئيس الجمهورية، هل سيقدّم السلم الاهلي على القرار الدولي، خاصة وان في الاحكام الدولية لا عفوا خاصا يصدره رئيس الجمهورية؟ وما الخطوات الاجرائية التي سيقدم عليها بعد الاول من ايلول في ضوء استحالة سحب التكليف دستورياً؟ خامسا كيف سيكون موقف حركة امل، وفي حال التضامن، كيف يمكن حماية الميثاقية التي تكون قد فقدت مكونها الشيعي الاساسي؟ سادسا ماذا سيكون عليه موقف رئيس الجمهورية في حال طال انتظاره في ضوء رفع الرئيس المكلف لاءين ونعم لا اعتذار لا حكومة اكثرية نعم لحكومة وحدة وطنية كل هذه الاسئلة تبقى افتراضية، وقد احتاط لها السيد حسن نصرالله بدعوته المبكرة: (لا تلعبوا بالنار)