خاص
play icon
الأربعاء ٢٦ حزيران ٢٠١٩ - 09:06

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: لبنان لا يزال في صلب أزمة النفايات العائدة الى الظهور في تموز المقبل

على ثلاثة خطوط متوازية يتركز الحدث الاقليمي، ويتسارع إيقاع التصعيد على الجبهة الاميركية الايرانية، مع استعادة ترامب لغة التهديد والوعيد، بالتوازي مع لغة ايرانية مماثلة، فيما لم تسجل المساعي لفتح قنوات التفاوض تقدماً.

ويتقلب المشهد في المنامة حيث تنعقد ورشة السلام من اجل الازدهار، بين اندفاعة اميركية ومشاركة عربية ورفض فلسطيني، فيما يخرج الاجتماع الامني بين اسرائيل روسيا واميركا باتفاقات بشأن سوريا، واستمرار الخلافات بشأن ايران. لبنان المشدود الى الحدث الاقليمي، من زاوية القلق من انعكاس المواجهة الاميركية الايرانية واطلالة المخاوف من التوطين، يجرجر أزماته، الواحدة تلو الاخرى. فمكوث وفد صندوق النقد الدولي في بيروت لاعداد تقرير عن الاوضاع الاقتصادية والمالية، قد لا يجد اجوبة كثيرة، انما ستزداد اسئلته.

في الموازنة، الحكومة متأخرة في إنجازها، والاحتجاجات على التخفيضات التي تمس المواطن، تعيد العسكريين المتقاعدين الى التحرك غداً.

في الاصلاحات، ملف التعيينات ينطلق بانتخاب مجلس النواب في جلسته التشريعية اليوم خمسة اعضاء في المجلس الدستوري، على ان تَستكمل الحكومة تعيين الخمسة الباقين لاحقاً. وترتسم علامات استفهام وسط الحديث عن تسوية ومحاصصة بين عدد من الكتل والاسماء، تضرب عملية الانتخاب. ولا تزال التعيينات الاخرى متعثرة ولاسيما في الهيئات الناظمة للكهرباء والاتصالات، وغيرها ما يعكس عدم التزام الحكومة بمتطلبات سيدر.

في البيئة والتلوث فحدث ولا حرج، لبنان لا يزال في صلب أزمة النفايات العائدة الى الظهور في تموز المقبل، ولا بديل لحلول المطامر، فيما سأل النائب سامي الجميل لماذا نعطي موازنة لوزارة دمّرت كل البيئة؟ ماذا سيكتب وفد صندوق النقد الدولي في تقريره الذي سيصدر في تموز؟

في أول سطر كما في آخره، تأخر في إنجاز الموازنة، وعود الاصلاح على الورق، وعلّة الفساد والمحاصصة تحاصر السلطة السياسية.