خاص
play icon
الجمعة ٢٦ تموز ٢٠١٩ - 09:07

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: لو والف لو، لكان لبنان بخير والناس بألف خير

لو اقرّ اقتراح قانون استعادة الاموال المنهوبة الذي قدّمه رئيس الكتائب منذ اكثر من عام وهو لا يزال على احد رفوف المجلس، لما بقي المنهوب منهوباً،

لو اعتمد التصويت الالكتروني لما وقع التباس في حفظ حقوق الناجحين في مجلس الخدمة،

لو صدّقوا ان المعارضة ليست للتعطيل بل للتفعيل،

لو تصرفوا كرجال دولة لا كأمراء احياء،

لو تصرفوا كنبلاء في الاخلاق لا في الطبقة الاجتماعية،

لو والف لو، لكان لبنان بخير، والدولة بخير، والموازنة بخير، والناس بألف خير.

أما ولم يفعلوا، فستبقى الطائفية والزبائنية والاصطفاف على القطعة المسند الى الصالح الفئوي الحزبي المذهبي لا الى الصالح العام.

والسؤال ما الذي يجمع اليوم حزب الله والمستقبل المختلفين على كل شيء الا على بند حفظ حقوق الناجحين في مجلس الخدمة الذي يؤمّن المصلحة الحزبية والطائفية لوجود اكثرية شيعية سنية في صفوف الناجحين.

وما الذي يجمع حزب الله والتقدمي المختلفين على كل شيء الا على هذا البند لوجود اكثرية شيعية درزية في صفوف الناجحين.

حمى الله لبنان من شرّ التطييف والتمذهب.