خاص
play icon
الأثنين ٢٨ أيلول ٢٠٢٠ - 08:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: ماكرون بقّ البحصة وبهدل المسؤولين اللبنانيين

كما عن قرب يوم كان في بيروت، كذلك عن بعد من باريس امس، لم يوفر الرئيس الفرنسي احداً من الطبقة السياسية الا وعرّاه ، بدءاً من الرأس وصولاً الى حزب الله وما بينهما من رؤوس، مسمياً بالاسم رئيساً من كل طائفة ، وحزب الله كمنتج ايراني يجب ان يتحول من سلاح خارجي الى حزب سياسي اسوة بسواه.

الرئيس ماكرون الذي بقّ البحصة امس، لم يعد وسيطاً بل انتقل الى لعب دور آخر، دور مصفّي التفليسة اللبنانية ونشر كل المعلومات حولها مستخدماً التعرية الكاملة، وواثقاً بأن لبنان قادر على النهوض وهذه مسؤولية اخرى يحملها للطبقة السياسية، فهل تخطئ مرة ثانية بحق لبنان

اشتاق اللبنانيون الى كلام لبناني ينزل من مسؤول لبناني بصدقية وشفافية وحتى باباحية بمعنى عدم ترك ستر مغطى. الا ان الكلام جاء مرة جديدة من الرئيس الفرنسي الذي “نِزِل بهدلة” بالمسؤولين الذي خانوا الوطن وخانوا شعبهم وتركوا لبنان واللبنانيين في وضع حريق مالي وغريق في البحار وتائه في الطرقات بحثاً عن لقمة عيش.
الرئيس ماكرون سمّى الأشياء بأسمائها، طوائف وفساداً ومصالح قيادات وعائلاتهم وفريقهم، وسمّى الأشخاص بأسمائهم، عون، بري، حزب الله، سعد الحريري ورؤساء الحكومات السابقين، القوى السياسية، ايران، ولم يكن في فم ماكرون ماء. قال كلَ شيء في حفلة تعرية غير مسبوقة.