خاص
play icon
الثلاثاء ٢٦ آذار ٢٠١٩ - 09:05

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: ملف النزوح.. من بيروت الى موسكو

من خارج القنوات المعهودة في اطار المجتمع الدولي، دق لبنان بشخص رئيسه ابواب الكرملين سعياً لاعادة النازحين السوريين بعيداً من تصنيف العودة بين الآمنة أو الطوعية متكلاً على النفوذ الروسي لدى النظام السوري.

المحاولة اللبنانية تسعى لكسر المراوحة في ملف النزوح وتأمين خط سريع عبر الرئيس الروسي وبضمانته.

وما ان حطّ الوفد اللبناني في موسكو وقوامه رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ومستشارة الرئيس، حتى سرت التساؤلات: لماذا أقصي وزير شؤون النازحين عن الوفد؟ ولماذا قامت الدنيا على الرئيس الحريري لعدم ضمّه الوزير صالح الغريب الى عداد الوفد الى بروكسيل؟ وأين تتقاطع وأين تفترق مبادرة الرئيس عون ومبادرة الرئيس الحريري وقبلهما مبادرة رئيس الكتائب باتجاه موسكو واعتمادها كمرجعية لحل أزمة النازحين؟

اذا دق لبنان بشخص رئيسه ابواب الكرملين سعياً لاعادة النازحين السوريين بعيداً من تصنيف العودة بين الآمنة أو الطوعية متكلاً على النفوذ الروسي لدى النظام السوري هذا في موسكو، أما بيروت فتنتظر عودة الرئيس سعد الحريري من باريس حيث خضع لعملية تمييل قلب تكللت بالنجاح، وينتظره ملف الكهرباء الدسم الذي يخضع لمراجعة لدى اللجنة الوزارية وقد تكون مهلة الاسبوع التي منحها رئيس الجمهورية غير كافية لاتخاذ القرار النهائي بشأن خطة الوزيرة ندى البستاني.