خاص
play icon
الأربعاء ٢٦ كانون الأول ٢٠١٨ - 09:09

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: من المقصود بالوقوف وراء تغيير التقاليد والأعراف؟

الشوط الحكومي المفترض ان يكون الاخير يبدو انه سيكون الاكثر حماوة، وسط تدافع خشن بين الافرقاء السياسيين، ظهر فيه الخلاف الى العلن بين التيار وحلفائه من الثامن من آذار، بعد الاخذ والردّ بالعقدة السنية التي يتمسك بها حزب الله.

هناك معركة سياسية بحسب توصيف رئيس الجمهورية ميشال عون، ما يشرع استعمال كل الاسلحة الترغيبية والترهيبية لتحقيق المكاسب في الحكومة العتيدة.

وإنتقلت الازمة الحكومية الى فصل جديد من التعقيد، بعد كلام عون من بكركي من أن هناك تغييراً في التقاليد والأعراف، في تأليف الحكومة لم نألفها سابقاً مؤكداً الحاجة لبعض الوقت لإيجاد الحلول لها.

اكثر من سؤال طُرح بشأن من المقصود بالوقوف وراء تغيير التقاليد والاعراف، وما هي المدة الزمنية الجديدة لايجاد الحلحلة المطلوبة، ومتى سيتم الانحياز للمصلحة الوطنية؟

لكن لا جواب، والرسائل في كل اتجاه، والحكومة المفقودة محصنة بصمت الرئيس المكلف سعد الحريري الذي التزم به منذ ثلاثة أيام، مترافقاً مع تجميد كل حراك على جبهة التشكيل.

هذا الشلل الحكومي، يقابله تحرك في الشارع، ويتم التداول بين الناشطين عن حراك سينفذ بعد ظهر اليوم.

بالتزامن، تتلاحق التطوارات الاقليمية بسخونتها ولا سيما على الجبهة السورية، حيث نفذ الطيران الاسرائيلي غارات دمّرت مواقع للحرس الثوري وحزب الله في دمشق. فيما أشارت أنباء الى استهداف قادة من حزب الله.