خاص
play icon
الثلاثاء ٧ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 08:43

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: هل ستبقى قواعد لعبة تشكيل الحكومة كما كانت قبل إغتيال سليماني؟

متى، وأين وكيف؟
ثلاثية تحكم الرد الايراني المفترض على اغتيال اللواء قاسم سليماني.
متى وكيف
ثنائية تحكم تأليف الحكومة في لبنان.
هل ستبقى قواعد اللعبة كما كانت قبل الاغتيال ام سيكون تشدد لابقاء الوزارات السيادية بعهدة سياسيين من الصف الممتاز بحجة ان الوضع المستجد يقتضي ذلك.
اذا تغيرت قواعد الاشتباك في هذا الاتجاه فهذا يعني ان التأليف عاد الى المربع الاول وربما يحب البحث عن رئيس مكلف جديد يكون فدائياً لمواجهة جبهتين، الطائفة السنية المتحفظة والثورة الرافضة، الا اذا قبل الرئيس المكلف الشروط الطارئة التي أنتجها خطاب الامين العام ل”حزب الله” والذي عكس الاتجاهات الواضحة حيال المواجهة بين ايران والولايات المتحدة.
أبرز العقد التي يعاني منها الرئيس المكلف بالاضافة الى العقدة المستجدة بعد العملية الاميركية في مطار بغداد يمكن ايرادها كالتالي:

اولاً الثلث المعطل الذي يحاول العهد زائد التيار المحافظة عليه ولو بأسماء مستعارة، الامر الذي يزعج المردة والثنائي الشيعي

ثانياً وزارة الخارجية التي دخلت مثلثاً معقداً. الرئيس المكلف يريدها لدميانوس قطار ، جبران باسيل يرفض من منطلق انه لا يعود للرئيس المكلف تسمية الوزراء المسيحيين وتحديداًالموارنة. وحزب الله الذي يريد تسهيل مهمة حسان دياب من دون اطلاق يد جبران باسيل.

ثالثاً وزارة الطاقة والخلاف هنا ايضاً على الاسم بين دياب وباسيل.

رابعاً وزارة الداخلية التي لم يحسم اسم مرشحها بعد لحسابات مرتبطة بالبيت السني..

خامساً العقدة الدرزية التي تطالب بوزيرين ما سيجعل العدد يرتفع من ١٨ الى ٢٠ مع حل عقدة مماثلة للروم الملكيين الكاثوليك المعترضين على تولي حقيبة واحدة اقل من عادية هي وزارة البيئة التي سبق ورفضها وليد جنبلاط للدروز.

حتى الثنائي الشيعي أوضح انه  لم يزود الرئيس المكلف بأسماء وزرائه ولم يعرف ما اذا كان هذا الموقف الاعتراضي على علاقة باغتيال اللواء قاسم سليماني من خلال سحب الاسماء المتداولة والتقدم بأسماء سياسية للامساك بالمرحلة