خاص
play icon
الجمعة ١٨ أيلول ٢٠٢٠ - 09:28

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: هل سيزيد ماكرون من الجرعات أم يبدل من جوهر المبادرة؟

التأجيل تلو التأجيل، يجرجر المبادرة الفرنسية، التي رمى ماكرون من خلالها بثقله، مخاطراً برصيده الشخصي الذي اصبح على المحك، فبعد دواء التريث، هل سيزيد ماكرون من الجرعات، ام يبدل من جوهر المبادرة؟.
دواء التريث الفرنسي تناوله الرئيس المكلف مصطفى اديب للمرة الثانية خلال ثمان واربعين ساعة، وهي جرعة تكفي لالتقاط النفس، وتخفيف الحرارة المرتفعة سياسياً في الجسم اللبناني المتهالك، وان تبقى ورقة الاعتذار جاهزة.
لم ينقطع الخط الفرنسي الساخن المفتوح بين الاليزية وبيروت، وتم ضخ المزيد من الاوكسيجين، لنشل حكومة المهمات من الحضيض، واستنفاد كل الفرصة المتاحة، الى حدّ الخروج من المهل.
لكن يوم المشاورات إنتهى الى معادلة صفرية، ولم يحصل اي تغيير جوهري، فالثنائي الشيعي لم يوفر من اطلاق كل البالونات الحرارية، برمي المسؤولية على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورؤساء الحكومات السابقين، الذين بدورهم ادلوا بدلوهم.
وبقي تصلب الثنائي الشيعي في مطلب وزارة المالية، وتسمية الوزراء الشيعة، وربما لائحة شروط اخرى تتصل ايضاً بوزارة الصحة، وباجندة عمل الحكومة العتيدة، ومضمون البيان الوزراي.
وبالتوازي مع ترنح المبادرة الفرنسية، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على حزب الله، مشددة على انه يشكل عائقاً أمام الحل، مبرزة في رسالة ضمنية الى فرنسا خطورته على اوروبا، في ضوء ما كشفه منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الاميركية ناثان سيلز، من ان حزب الله يقوم منذ العام 2012 بتجميع نترات الامونيوم، في عدد من الدول الاوروبية.