خاص
play icon
الخميس ٥ كانون الأول ٢٠١٩ - 08:52

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: هل يصمد سمير الخطيب حتى الاثنين؟

فُرجت جزئياً في تحديد موعد الاستشارات الاثنين المقبل، بعد مماطلة لخمسة وثلاثين يوماً، وتلبية عنوان الجزء الاول من مطالب الثورة.
لكن شدّ الحبال مستمر بقوة، فالسلطة قدّمت طبق التكليف والتأليف معاً ملغوماً، فرشحت سمير الخطيب لتولي رئاسة حكومة تكنوسياسية، ما يعيد انتاج صورة حكومية مشابهة للحكومة السابقة، يرفضها الشارع، لكنها تقدم للسلطة فرصة اضافية للهروب الى الامام.
وتتسمّ الايام المعدودة الفاصلة عن موعد الاستشارات باهمية لجهة المسار الذي ستسلكه الازمة، في ضوء اكثر من عامل:
الاول: وضوح الشارع في رّده على الفور في تجدّد الاحتجاجات وقطع الطرقات.
الثاني: غموض السلطة واستمرارها باللعب على تناقضات الكتل النيابية وهو ما برز في مفكرة الاستشارات النيابية.
والثالث: ارتفاع السجال على الصلاحيات والدستور بين بعبدا ورؤساء الحكومات السابقين، ما يفتح الباب على احتمالات أخرى، ويشكل كرة في مرمى رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري.
وبين الانفراج الحقيقي، او المناورة، زادت المخاوف من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية، ان لجهة الانهيار او الانتحار، فيما تغرق السلطة في تفصيل حكومة على قياسها.