المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: يقولون حكومة مستقلة

في ظل اجتياح الكورونا والأزمة الاقنصادية والمالية الخانقة، يبقى وقت لمن يقف خلف الحكومة، وهم الافرقاء السياسيون اياهم، كي يتقاتلوا على الحصص. نعم يبقى وقت او ربما يستفيدون من الوقت لمحاولة تقاسم التعيينات المالية وليختلفوا عليها.
بالأمس رفع رئيس الحكومة الصوت رافضا المحاصصة بعدما سحب التعيينات المالية من جلسة مجلس الوزراء. وقبل ذلك كانت توقفت التشكيلات القضائية وايضا مشروع قانون الكابيتال كونترول بسبب المحاصصة.
هل تصدقون أن هذا يجري، فيما الناس خائفون على حياتهم من الكورونا وخائفون على جنى عمرهم من الضياع بعدما سرق المتنفذون أموال الدولة وأموال الناس معها.
ومع ذلك: يقولون حكومة مستقلة.
بدلا من ذلك، كان يجب على السلطة ان تركز على تطبيق التعبئة العامة والسهر على عدم حصول خروقات كالتي حصلت في الايام الماضية والتي تهدد بانتشار جديد للعدوى. فالمصافحات التي وزعها النائب وليد البعريني كفيلة بنشر الفيروس في عكار. والتجمعات في طرابلس كفيلة بتحويل المدينة الى بؤرة للوباء.
اما اعادة المغتربين فتشكل تحديا جديدا، خصوصا أن الآلية المعتمدة اعيد النظر فيها بسبب رفض العديد من الدول اجراء الفحوصات للبنانيين العائدين على اراضيها. والآن سيجري فصح pcr للبنانيين العائدين. فهل تكفي الفحوصات الموجودة لمئات العائدين يوميا وللبنانيين المقيمين؟